استهداف رتل للقوات التركية في مارع بريف حلب
تعرض رتل عسكري تركي في منطقة مارع بريف حلب, إلى هجوم صاروخي ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الأتراك.
وأكد الباحث التركي، ليفنت كمال، أن “وحدات حماية الشعب استهدفت رتلاً عسكرياً بالقرب من مدينة مارع بريف حلب”.
وأضاف أن هناك أنباء عن وجود جرحى في صفوف القوات التركية المستهدفة، في حين لا يوجد تأكيد حتى اللحظة عن قتلى.
Bu alan, Mare ve çevresi son saatlerde YPG tarafından füze ve topçu atışı ile hedef alınıyordu. İlk belirlemelere göre TSK personelinden yaralılar olduğu iddia ediliyor. Henüz yaralılara dair teyit yok. https://t.co/X9nixTjRIo
— Levent Kemal (@leventkemaI) October 10, 2021
وحسب المعلومات الأولية لـ “السورية. نت” فإن “وحدات حماية الشعب” استهدفت الرتل العسكري من مناطق تمركزها في تل رفعت بريف حلب، وأدى إلى مقتل جنديين كحصيلة أولية.
بموازاة ذلك، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً، يظهر تعرض رتل عسكري تركي لاستهداف وأضرار في المدرعات.
العربة المستهدفة من قبل الوحدات الكردية لآلية "للاحتلال التركي" كانت تقلهم قرب بلدة #مارع بريف #حلب الشمالي والذي ادى الاستهداف الى مقتل "جنديين 2" اتراك واصابة اخرين. pic.twitter.com/zWYHZ7DfLr
— أخبار سوريا الوطن Syrian 🇸🇾 (@SyriawatanNews) October 10, 2021
من جهتها قالت وكالة “هاوار” إن الجيش التركي قصف قريتي علقمية ومرعناز في ريف ناحية شرا الخاضعة لسيطرة “الوحدات”.
ولم تعلن تركيا حتى إعداد التقرير عن استهداف الرتل.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” التي تُشكل “الوحدات” عمادها، على مناطق محدودة في ريف حلب الشمالي، وتعرف محلياً باسم “جيب تل رفعت”، المجاور لمنطقة عفرين، وتتهمها تركيا باستهداف نقاطها العسكرية المنتشرة في منطقة عمليات “درع الفرات” و”نبع السلام”.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان وزارة الدفاع التركية مقتل أحد جنودها، في هجوم استهدف منطقة عملية “درع الفرات” شمالي سورية.
وقالت الوزارة في بيان لها، الخميس الماضي، إن الجندي طيفون أوزكوسيه قتل في هجوم نفذه “إرهابيون”، في ريف حلب الشمالي، مشيرة إلى أن الجيش التركي رد على الحادثة بهجوم معاكس أدى إلى “تحييد 5 إرهابيين” في المنطقة.
كما أعلنت تركيا قبل شهر مقتل جندي تركي وإصابة 4 آخرين، بقصف استهدف قاعدة تابعة لها في محيط مدينة الباب شمالي سورية.
وذكرت تقارير تركية أن مصدر القصف منطقة منبج، الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب”، مشيرة إلى أن الأخيرة استهدفت قاعدة تنتشر فيها القوات التركية قرب مدينة الباب.