“الإدارة الذاتية” تسحب صهاريج الوقود بعد رفض دخولها لشمال سورية

أعلنت “الإدارة الذاتية”  شرقي سورية، سحب صهاريج الوقود من معبر أم جلود في منبج بريف حلب، بعد سبعة أيام على انتظارها الموافقة للدخول إلى شمال غرب البلاد، حيث المناطق المنكوبة بالزلزال المدمر.

واعتبرت “الإدارة الذاتية”، اليوم الخميس، أن الصهاريج لم تحصل على موافقة للدخول إلى الشمال السوري من قبل الطرف المقابل.

وقال “الرئيس المشترك للإدارة العامة للمحروقات” في الإدارة، صادق الخلف، إن 30 صهريجاً محمّلين بالمشتقات النفطية تم سحبهم، مشيراً إلى أن “الصهاريج وقفت على معبر أم جلود لأكثر من سبعة أيام تنتظر الموافقة من الطرف الآخر للدخول لشمال غرب سوريا لكن دون جدوى”.

 ويخضع معبر أم جلود بريف مدينة منبج، لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

وكانت “الحكومة السورية المؤقتة”، رفضت دخول شاحنات وقود ومساعدات من مناطق “قسد” إلى شمال غربي سورية، الأسبوع الماضي.

وقال مصدر من هناك لموقع “المدن” اللبناني، إن “قسد” اشترطت على إدخال المساعدات إلى شمال سورية، أن تكون بإشراف الولايات المتحدة، إلى جانب القول إن المساعدات قادمة من قبل الإدارة الذاتية”.

إلا أن “الحكومة المؤقتة” رفضت ذلك، ثم وافقت في وقت لاحق، على دخول قافلة مساعدات من شرقي سورية، لكن ضمن مبادرات عشائرية فردية، إذ دخلت أكثر من 80 شاحنة محملة بالمساعدات ومقدمة من عشائر في المنطقة الشرقية للمنكوبين في إدلب.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد عدم فتح أي معابر بين مناطق “قسد” وفصائل المعارضة، بعد الزلزال

وتعاني مناطق شمال غربي سورية، من أوضاع كارثية أساساً، تفاقمت حدتها لأضعاف، بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة، فجر الاثنين الماضي.

كما رفض نظام الأسد دخول مساعدات من قبل ما يسمى “الهلال الأحمر الكردي” إلى مناطقه عبر معبر التايهة بريف منبج شرق حلب.

وحسب وكالة “هاوار”، اليوم الخميس، فإن النظام يمنع وصول المساعدات منذ 10 شباط/ فبراير الجاري.

وتضم القافلة “طواقم طبية من مسعفين ومغيثين وأطباء، مستلزمات طبية، ومساعدات إغاثية”.

وأشارت إلى أنه “على الرغم من المحاولات الحثيثة للهلال الأحمر، لكن الأخير لم يتلق من حكومة دمشق أي رد بعد”.

وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، نقل عن مصادره، أن النظام اشترط تسليم المساعدات إليه لتوزيعها عن طريق الهلال الأحمر السوري التابع له.

كما اشترط النظام الحصول على 70 صهريجاً من المازوت، مقابل إدخال 30 صهريجاً للمناطق المنكوبة.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا