الثالث خلال أيام.. ثمانية قتلى بانفجار جديد برأس العين
انفجرت دراجة مفخخة، اليوم الأحد، في سوق الخضرة في مدينة راس العين بريف الحسكة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ليكون الانفجار الثالث الذي يضرب المدينة خلال أيام.
وحسب المجلس المحلي في راس العين، فإن الانفجار وقع بجانب بناء الأعلاف في المدينة، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، وأكثر من 19 جريحاً كحصيلة أولية.
#رأس_العين 8شهداء وأكثر من 19 جريح الحصيلة الأولية للعملية الإرهابية التي استهدفت سوق الخضرة بمدينة رأس العين .
Gepostet von المجلس المحلي لمدينة رأس العين Ras El Ayın Yerel meclisi am Sonntag, 26. Juli 2020
ويعتبر الانفجار الثالث الذي يضرب المدينة خلال أربعة أيام، إذ انفجرت سيارة مفخخة، الخميس الماضي، بالقرب من مركز النفوس وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين، بعضهم بحالة خطرة.
كما انفجرت دراجة نارية مفخخة، أمس السبت، مقابل بوظة السفراني بحارة حرب شرق المشفى الوطني، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح طفيفة، حسب المجلس المحلي.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات، حتى اللحظة، حيث تكرر السيناريو في تلك المناطق خلال الأشهر الماضية.
وكانت القوات التركية، مدعومة من “الجيش الوطني”، دخلت إلى مدينة رأس العين، في أعقاب إطلاق تركيا عملية “نبع السلام” العسكرية شرق الفرات، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ضد “وحدات حماية الشعب”.
إلا أن تركيا أوقفت العملية، عقب اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا، يقضيان بانسحاب الوحدات و”قسد” من الحدود التركية نحو الداخل السوري بعمق 32 كيلومتراً، ودخول “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا إليها.
وتشهد المناطق الواقعة ضمن عملية “نبع السلام”، تفجيرات عدة بسيارات مفخخة، إلى جانب انفجار ألغام أرضية، تتهم أنقرة “الوحدات” بالمسؤولية عنها.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مطلع العام الجاري، مقتل 4 جنود أتراك في انفجارٍ استهدف تجمع للقوات التركية بمدينة رأس العين في محافظة الحسكة، فيما قُتل مدنيون إثر انفجارين وقعا يومي 18 و19 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، في المدينة ذاتها.