الطيران الروسي يصعّد في إدلب لليوم الثاني بعد هدوء أسابيع

شن الطيران الحربي الروسي، غارات جديدة، على قرى ريف إدلب الشمالي، لليوم الثاني، تزامناً مع قصف مدفعي لقوات الأسد في تصعيد هو الأقوى منذ أسابيع.

وحسب معلومات “السورية.نت ” فإن ثلاث طائرات روسية، استهدفت بأكثر من ست غارات، محيط بلدة أرمناز وقرية قورقونيا بريف إدلب.

وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع فوق المنطقة المستهدفة، في حين حذرت المراصد المحلية من إقلاع طائرات حربية من قاعدة حميميم الروسية.

في المقابل ذكرت إذاعة “شام إف إم” الموالية لنظام الأسد أن “الطيران الحربي يستهدف مواقع معادية للمجموعات المسلحة بين منطقتي كفرتخاريم وأرمناز شمال إدلب”.

ونشر ناشطون تسجيلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لحظة قصف الطيران الحربي لمناطق في إدلب، وتصاعد النيران.

وتزامن ذلك مع استهداف قوات الأسد بقصف مدفعي محيط قرية مجدليا بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات.

وتأتي الغارات الجوية بعد هدوء استمر لعدة أسابيع في المنطقة، الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا، تم توقيعه  بداية مارس/ آذار 2020، وسط خروقات للاتفاق من قبل روسيا وقوات الأسد.

وكان الطيران الحربي الروسي نفذ عدة غارات جوية بالصواريخ المتفجرة على أكثر من هدف في الريف الشمالي لإدلب، أمس الثلاثاء.

ويأتي القصف بعد يوم واحد من نقاش المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن،اتخاذ تدابير ملموسة في إدلب.

وحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، أمس، فإن كالن أكد للمستشار الأمريكي، على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة بين البلدين من أجل حل عدة قضايا، بما في ذلك ملف إدلب.

كما أكد الطرفان الحاجة إلى “اتخاذ تدابير ملموسة للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة من شأنها مفاقمة الأزمة الإنسانية في المنطقة”.

وتتذرع موسكو عادة بأن القصف الجوي يستهدف مقار عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”، وتقول إن أنقرة لم توفي بالتزاماتها المتعلقة باتفاق “سوتشي”، الموقع مع تركيا في مارس/ آذار العام الماضي، حتى الآن.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا