القصف الصاروخي يتجدد على ريف حلب.. تركيا: أبلغنا روسيا بإيقافه

تجدد القصف الصاروخي على أسواق المحروقات في ريف حلب الشمالي، وفي أول تعليق من جانبها أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها أبلغت روسيا بضرورة إيقاف استهداف المدنيين في المنطقة.

وقال شهود عيان من ريف حلب الشمالي لـ”السورية.نت”، اليوم الاثنين إن سوق المحروقات في منطقة ترحين بالقرب من مدينة الباب تعرض لقصف بصواريخ بالستية، ما أدى إلى احتراق عدة شاحنات محملة بالنفط الخام.

وأضاف الشهود أن الصواريخ التي استهدفت السوق محملة بقنابل عنقودية، وتشابه الصواريخ التي استهدفت سوقي ترحين والحمران، مطلع الأسبوع الماضي.

من جانبها أشارت مصادر إعلامية من الباب بريف حلب إلى أن المدينة تعرضت لقصف بالمدفعية الثقيلة من جانب مواقع قوات الأسد الموجودة بالقرب من بلدة تادف، دون تسجيل ضحايا بين المدنيين.

ويأتي القصف الصاروخي على سوق ترحين للمحروقات، بعد أسبوع من قصف صاروخي مشابه استهدفه إلى جانب سوق منطقة الحمران، ما أدى إلى مقتل مدنيين وعنصر من “الدفاع المدني السوري”.

وأصدرت وزارة الدفاع التركية بياناً قالت فيه: “صواريخ أطلقت من مطار كويرس بحلب استهدفت مناطق مأهولة بالمدنيين في جرابلس والباب، وأسفرت عن إصابات”.

وأضافت الوزارة: “تم إبلاغ الجانب الروسي من أجل إيقاف استهداف المدنيين شمالي سورية”.

وتابعت في بيانها الذي نشرته وكالة “الأناضول”: “تم توجيه التحذيرات اللازمة لقواتنا في المنطقة (شمال سورية) ونتابع التطورات”.

ما سبق هو التعليق الأول من الجانب التركي، بينما لم يصدر أي تعليق من طرف موسكو حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

في المقابل أكد “الدفاع المدني السوري” أن القصف الصاروخي الذي استهدف سوق ترحين، مصدره مواقع قوات النظام وروسيا.

وقال “الدفاع المدني” عبر معرفاته الرسمية أن الصواريخ من نوع أرض- أرض، وتحمل قنابل عنقودية، وأسفرت عن إصابة مدنيين اثنين.

وأشار “الدفاع المدني” إلى أن قوات الأسد وروسيا قصفا ذات المنطقتين (ترحين، الحمران) منذ عشرة أيام بصواريخ مشابهة، أدت إلى مقتل 4 مدنيين، بينهم متطوع وإصابة 43 آخرين.

وتنتشر “حراقات النفط” بشكل واسع في بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي.

وتتركز على الطرق الرئيسة الواصلة بين مدن اعزاز والباب وجرابلس وريفيهما، إضافة إلى وجود أسواق للنفط في مختلف مناطق سيطرة المعارضة شمالي سورية.

وتعرضت مناطق تكرير النفط وأسواق النفط لهجمات مجهولة في وقت سابق، اُتهم النظام وروسيا بالوقوف خلفها، إلا أنهما لم يتبنيا القصف.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا