القوات الأمريكية “باقية”..أربعة مطالب لـ”مسد” خلال لقاء وفد أمريكي

عقد قياديون من “قوات سوريا الديمقراطية” ومسؤولون في “الإدارة الذاتية”، اجتماعين مع وفد من الخارجية الأمريكية، في ظل تطورات تشهدها مناطق شمال شرق سورية.

وترأس نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدني، إيثان غولديريتش، الوفد الأمريكي، الذي ضن عدداً من الدبلوماسيين والقادة العسكريين.

ولم تعلن “قسد” رسمياً عن مكان الاجتماع الذي عقد في مناطق شمال شرق سورية أمس، لكن يُعتقد أنه تم في إحدى القواعد الأمريكية.

وحسب الموقع الرسمي لـ”قسد” فإن الوفد الأمريكي عقد “اجتماعاً مطولاً” مع قائد “قسد”، مظلوم عبدي، وناقشا الأوضاع الأخيرة في المنطقة وسورية.

وأشار الموقع إلى أن “الوفد الأمريكي أكد على أهمية الحفاظ على اتفاقية خفض التصعيد، ووقف إطلاق النار في المنطقة وسورية بشكل عام”، إلى جانب المباحثات حول الصعوبات الأمنية والاقتصادية في شمال شرق سورية.

كما عقد الوفد الأمريكي اجتماعاً ثانياً مع رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، إلهام أحمد، والرئيسين المشتركين للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بيريفان خالد وعبدالحامد المهباش.

وتقدم وفد “مسد” بعدة طلبات للوفد الأمريكي، حسب ما قالت بيريفان خالد لموقع “نورث برس”، كان أولها “مطالبة الولايات المتحدة بإبداء موقف تجاه التهديدات التركية ضد مناطق شمال شرقي سورية”.

وقالت خالد إن الوفد طالب “بتقديم الدعم والمساعدة لتجاوز الأزمات التي تمر بها المنطقة”، إلى جانب “نقص مخزون القمح وتأثيره على توفير مادة الخبز، وآلية جلب مستثمرين للمنطقة لإنعاشها اقتصادياً، وكيفية إعفائهم من عقوبات قيصر”.

كما طالب وفد “مسد” الوفد الأمريكي بالضغط من أجل “فتح معبر تل كوجر(اليعربية) مع العراق لضرورة وصول احتياجات السكان”، حسب قولها.

وتأتي زيارة الوفد الأمريكي في ظل ترقب تشهده المنطقة وسط تهديدات تركية متكررة بشن عملية عسكرية ضد “قسد” في المنطقة.

ولم يعرف بالتحديد المناطق التي قد تستهدفها العملية التركية المحتملة، لكن صحف مقربة من أنقرة كانت قد أشارت إلى أنها ستكون إن بدأت اتجاه اثنين من خمسة مواقع هي: “عين عيسى بريف الرقة، منبج بريف حلب، تل رفعت بريف حلب، عين العرب (كوباني)، تل تمر بريف الحسكة”.

من جهتها جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيدها بإبقاء قواتها العسكرية في شرق سورية، بهدف محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي منشور للسفارة الأمريكية في دمشق، عبر حسابها في “تويتر”، قالت إن “تنظيم داعش يشكل تهديداً مباشراً لكل من الشعب السوري ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”.

وأضافت “ستحافظ الولايات المتحدة على وجودها العسكري في سورية، لضمان القضاء على تهديد المجموعة الإرهابية. لا يستحق الشعب السوري والأمريكي أقل من ذلك”.

 وتدعم واشنطن قوات “قسد” عسكرياً وتعتبرها شريكاً في محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين تعتبرها تركيا امتداداً لـ”حزب العمال الكردستاني” المصنف على لوائح الإرهاب في تركيا ودول كثيرة.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا