“التحالف الأمريكي لأجل سورية” يلتقي أردوغان وفيدان في أنقرة

التقى أعضاء من “التحالف الأمريكي لأجل سورية” في العاصمة أنقرة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته حقان فيدان.

وطرح التحالف خلال اللقاء “عدة هموم سورية”، بحسب بيان نشر، اليوم السبت.

ومن أبرز القضايا “ازدياد حالات ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من تركيا إلى سورية، رغم أن ظروفها لا تسمح بعودة اللاجئين عودة آمنة بعد”.

إلى جانب “قضية تنظيم وضبط الأوضاع الأمنية والعسكرية وتوحيد الجهود الإدارية والمدنية في مناطق شمال سورية، وتمكين هذه المناطق اقتصادياً”.

كما طرحت المنظمات الإنسانية السورية الأميركية الحاضرة ممثلةً بمنظّمة “رحمة بلا حدود” على أردوغان قضية إيقاف إعفاء الطلّاب السوريين في تركيا من دفع الأقساط الدّراسية.

إذ أن الطلاب السوريين الجامعيين في تركيا الذين يقارب عددهم 200 ألف كانوا مَعفيّين بقرار من القيادة التركية من دفع الأقساط والرسوم الأخرى لسنين.

لكن ذلك توقف قبل عامين، ورافقه ارتفاعٌ في أسعار الأقساط الجامعية في تركيا عموماً، ما يعني أن عشرات آلاف الطلاب السوريين قد يُحرمون من فرصة التّعليم الجامعي، حسب بيان التحالف.

محمد غانم، رئيس قسم التخطيط السياسي في المجلس السوري- الأمريكي مع وزير خارجية تركيا حقان فيدان
محمد غانم، رئيس قسم التخطيط السياسي في المجلس السوري- الأمريكي مع وزير خارجية تركيا حقان فيدان

ويتكون “التحالف الأمريكي لأجل سورية” من 9 منظمات تعمل في الولايات المتحدة، وتتمثل مهمته “في تمكين المجتمع السوري الأمريكي من التنظيم والدعوة إلى سورية حرة وديمقراطية وعلمانية وتعددية”.

وتم الإعلان عن تشكيله في 22 من أكتوبر/تشرين الأول عام 2021، بعد اجتماع عقد في واشنطن ضم ممثلي تلك المنظمات، لإقرار النظام الداخلي، ووضع محددات مستقبلية لنشاطه.

ومن بين المنظمات المشكّلة للتحالف: “أميركيون من أجل سوريا حرة”، و”باك سوريا الحرة”، و”لائحة كيلا باك”.

بالإضافة إلى “المنتدى السوري”، و”منظمة دعم العدالة”، “سوريون مسيحيون من أجل السلام”، “مبادرة الأديان من أجل سوريا”، و”المجلس السوري الأمريكي”.

ولعب التحالف خلال السنوات الماضية منذ تشكيله دوراً في مسار دعم قضية الثورة السورية على مستويات سياسية وإنسانية، ودوراً آخراً على صعيد تشديد العزلة الدولية على نظام الأسد.

ويأتي اللقاء الذي جمع أعضاء منه من بينهم محمد غانم مع أردوغان وفيدان في وقت تزداد فيه الضغوط على اللاجئين السوريين في تركيا، وسط حالة من عدم اليقين بشأن المستقبل الذي سيكونون عليه.

ويتزامن مع وصول عملية بناء الحوار بين أنقرة والنظام السوري إلى طريق مسدود، جراء تباين المواقف المتعلقة بمسألة “انسحاب القوات التركية من سورية”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا