المعبر البري الوحيد

ويعتبر معبر الصالحية المعبر البري الوحيد في دير الزور، والذي يفصل بين مناطق نظام الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية”.

ويقع المعبر عند مدخل مدينة دير الزور الشمالي في حي الصالحية.

وبعد تدمير التحالف الدولي لجميع الجسور التي تربط بين مناطق دير الزور على جانبي نهر الفرات، لم يبق سوى “معبر الصالحية” كمنفذ بري يربط بين مناطق سيطرة الطرفين (قوات الأسد، قسد).

وتأجل افتتاح معبر “الصالحيّة” عدّة مرات خلال العام الماضي، نتيجة مماطلة من جانب “قسد”، وفقاً لرواية نظام الأسد.

فيما تعود أسباب إغلاق المعبر لتكرار المشاكل بين الجانبين، وما شهده من مظاهرات شعبية، مؤخراً، طالبت بخروج الميليشيات الإيرانية من محافظة دير الزور والريف الشرقي التابع لها.

وتخضع محافظة دير الزور لسيطرة قوى محلية مختلفة، والتي تتلقى دعماً من دول إقليمية مختلفة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

وحتى اليوم تعيش المحافظة في حالة توتر مستمر واضطراب، على خلفية التطورات المتلاحقة التي تشهدها، أبرزها الاستهدافات المتتالية لمواقع إيرانية من قبل أمريكا وإسرائيل.