“المركزي السوري” ينفي “إشاعة” إصدار ورقة العشرة آلاف ليرة

نفى “مصرف سورية المركزي”، اليوم الأحد، مجدداً نيته طرح ورقة نقدية جديدة من فئة الـ عشرة آلاف ليرة سورية.

وكانت تقارير تحدثت خلال الأيام الماضية، عن استعداد حكومة الأسد لطباعة أموالاً إضافية لتغطية عجز الموازنة، وطرح فئة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة سورية.

وقال مدير الخزينة في “المركزي” إياد بلال، إنه “لا نيّة لمصرف سورية المركزي بطرح أي فئة نقدية جديدة”.

وأضاف بلال، في حديث لإذاعة “شام إف إم” المحلية، إن ما يتم تداوله عن طرح ورقة نقدية جديدة من فئة الـ 10 آلاف “غير صحيح”.

وجاء نفي المصرف بعد تداول صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة سورية، لم يتم التأكد من صحتها.

وهي المرة الثانية التي تنتشر فيها الصورة منذ تسعة أشهر، إذ انتشرت في فبراير/ شباط العام الماضي.

وأصدر حينها المصرف بياناً نفى فيه طرح الورقة النقدية الجديدة، واعتبر أن الإشاعات حول طرح ورقة نقدية جديدة “تهدف إلى زعزعة الثقة بالعملة الوطنية وتصب في مصلحة المضاربين”.

كما أكد حاكم المصرف عصام هزيمة، مطلع نوفمبر العام الماضي “عدم وجود ضرورة لطباعة فئات نقدية جديدة”.

وقال إن “العمل مستمر للمحافظة على استقرار أسعار الصرف وكبح التضخم، ولا توجد أية ضرورة لطباعة فئات نقدية جديدة”.

ورغم النفي المتكرر للمصرف، إلا أن سوريين يتوقعون طرح العملة الجديدة، بسبب التجربة السابقة مع طرح فئة الخمسة آلاف.

وكان “المركزي” طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 5 آلاف ليرة في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2020، بعد نفي متكرر من قبل مسؤوليه بعدم طرحها.

وسبق وأن طبع “المركزي” فئات نقدية جديدة، خلال السنوات الماضية وطرحها في التداول.

حيث لم تكن فئة 5000 هي الأولى، ففي عام 2015 طبع أوراق نقدية من فئة 2000، ووضعها في التداول في النصف الثاني من عام 2017.

قد يعجبك أيضا