أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، افتتاح معبر جديد مع سورية لتسهيل حركة العبور على الحدود.
وأوضح حمية، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن معبر “مطربة” سيكون في قضاء الهرمل، مشيراً إلى أن عدد المعابر الرسمية بين سورية ولبنان وصل إلى ستة معابر.
وأرجع سبب افتتاح المعبر إلى أن “سكان الهرمل كانوا يعانون كثيراً وبشكل يومي أثناء الذهاب إلى سورية عبر معبري القاع والمصنع”.
ويأتي افتتاح المعبر بعد إقرار مجلس الوزراء اللبناني، عدة قرارات تتعلق برفع تصنيف المعابر مع سورية.
وأقر مجلس الوزراء اللبناني، أمس الأربعاء، قرارين بشأن المعابر مع سورية، الأول “رفع تصنيف معبر القاع من الفئة الثانية إلى الأولى، وبالتالي أصبح معبراً حدودياً يتم من خلاله الترانزيت وعبور الشاحنات والبرادات اللبنانية”.
ويقع معبر القاع مقابل معبر جوسية على الجانب السوري، والذي يعد بوابة بين البقاع الشمالي وريف حمص.
أما القرار الثاني فكان “إقرار معبر مطربة- الهرمل، إذ أن أهل هذه المنطقة يتكبدون عناءً كبيراً جدا للعبور الى سورية عبر القاع والمصنع”، حسب المجلس الذي أكد أن المعبر “يسهل لهم الحركة بتكلفة أقل”.
وبافتتاح المعبر الجديد ارتفع عدد المعابر الرسمية بين سورية ولبنان إلى ستة وهي:
معبر المصنع
يسمى بمركز “جديدة يابوس الحدودي”، وهو المنفذ الرئيسي على الحدود بين سورية ولبنان.
يقع بين بلدة جديدة يابوس السورية في محافظة ريف دمشق، وبلدة المصنع اللبنانية في محافظة البقاع.
شهد المعبر حركة مرورية كثيفة منذ بداية أحدث الثورة السورية، على خلفية اعتماد المسافرين من وإلى سورية، العبور من خلاله إلى الداخل اللبناني للسفر جواً عبر مطار بيروت الدولي.
معبر الدبوسية
ثاني المعابر التي تربط بين سورية ولبنان من حيث الأهمية.
يربط بين قريتي العبودية في لبنان والدبوسية في سورية.
افتتح في آب 2007، وهو عبارة عن معبر جسري يبلغ طول الجسر 45 متراً.
في السنوات الماضية شهد المعبر حركة كثيفة أيضاً، لاعتماد المسافرين عليه في الدخول إلى الأراضي اللبنانية، ومن ثم السفر جواً من مطار بيروت الدولي.
معبر جوسية
يعتبر المعبر مهماً كونه في منطقة القصير في ريف حمص الذي سيطر عليها نظام الأسد و”حزب الله” اللبناني، عام 2013.
يعد المعبر بوابة بين البقاع الشمالي اللبناني وريف حمص، ويوصف بأنه “رئة لبنان” الأساسية لجهة البقاع الشمالي، إذ لا تفصله عن حمص سوى مسافة 40 كيلومتراً، في مقابل 65 كيلومتراً من العبودية إلى حمص.
أغلق بشكل كامل في أواخر عام 2012، على خلفية المعارك التي دارت في منطقة القصير، حينها، ليعاد افتتاحه عام 2017.
معبر تلكلخ
يعتبر معبراً رسمياً على الحدود السورية- اللبنانية، ويربط بين تلكلخ في الجانب السوري ومنطقة وادي خالد في لبنان.
أنشئ قبل عامين من أحداث الثورة السورية، في منطقة “البقيعة” التى تبعد كيلومترات عدة عن الحدود.
يرتبط هذا المعبر بمنطقة المشيرفة والقرى المحيطة بها في منطقة ريف حمص الغربي، وهو من المعابر التي حافظت على نشاطها طيلة السنوات الماضية.
معبر العريضة
يربط بين قريتي العريضة في لبنان وسورية (طرابلس اللبنانية، ومحافظة طرطوس على الساحل السوري).
يشهد المعبر حركة للبضائع، بالإضافة إلى مرور الشاحنات المحملة بالفوسفات والرمل من سورية إلى لبنان، وبالعكس.
معبر العريضة كان من أكثر المعابر التي تأثرت بالظروف في سورية، وشهد تشدداً كبيراً بالنسبة لدخول السوريين وخروجهم.