بعد “لقاء سوتشي”.. النظام يقصف إدلب و”غارة روسية” بريف حماة

تشهد محافظة إدلب منذ ساعات صباح اليوم الجمعة قصفاً مدفعياً وصاروخياً “مكثفاً” من جانب قوات الأسد، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة مدنيين آخرين، بحسب ما ذكرت مصادر محلية.

ويأتي القصف بعد يومين من اللقاء الذي جمع الرئيسين التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية.

وقال “المركز الإعلامي العام” في إدلب، اليوم إن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ خيام للنازحين في قرية باتنتة شمالي إدلب، ما أسفر عن مقتل امرأة، وإصابة عدة مدنيين.

وطال القصف أيضاً كل من: جسر الشغور غربي إدلب، قرية مرعيان في جبل الزاوية، مدينة أريحا ومحيط مدينة معرة مصرين.

ولم يصدر أي تعليق من جانب نظام الأسد بشأن القصف الذي تنفذه قواته على إدلب.

في المقابل ذكر مصدر إعلامي من ريف إدلب لـ”السورية.نت” أن القصف الذي طال خيام النازحين مصدره راجمات الصواريخ، مشيراً: “أكثر من سبعة صواريخ سقطت على قرية باتنتة ومحيطها منذ ساعات الصباح”.

وأضاف المصدر نقلاً عن مراصد عسكرية في إدلب أن القصف المدفعي والصاروخي تبعته غارة جوية نفذتها الطائرات الحربية الروسية على أطراف بلدة الزيارة بريف حماة الغربي.

وعقب اللقاء الذي جمعهما في سوتشي الروسية لم يدل الرئيسان أردوغان وبوتين بتفاصيل دقيقة عما سيكون عليه مستقبل محافظة إدلب في المرحلة المقبلة، وبالأخص الاتفاقيات التي تحكم مشهدها منذ سنوات.

ويوم أمس الخميس قال أردوغان للصحفيين إنه بحث مع نظيره الروسي سبل التوصل لحل “نهائي ومستدام” للملف السوري، خاصة في إدلب، مشيراً أنه وبوتين حددا خارطة طريق سيعتمد عليها وزراء دفاع وخارجية البلدين.

من جانبه أصدر الكرملين بياناً قال فيه إن بوتين وأردوغان اتفقا على الالتزام بكافة الاتفاقيات المبرمة حول محافظة إدلب السورية.

وأضاف: “تم التأكيد على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً، وخاصة طرد المجموعات الإرهابية التي لا تزال موجودة في إدلب”، دون ذكر تفاصيل إضافية حول النقاط التفصيلية التي ناقشها الجانبان بالملف السوري.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا