بيدرسون يحدد ست أولويات في سورية والحل “ليس وشيكاً”

حدد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، ست 6 أولويات للشروع في الحل السياسي الذي ما زال بعيداً، حسب وصفه.

وقال بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الأربعاء، إن أولوياته في سورية تتمثل في ستة مجالات أولها “ضرورة خفض التصعيد واستعادة الهدوء”، و”تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية في مجلس الأمن”.

ورحب بيدرسون في قرار مجلس الأمن مطلع هذا الشهر، بتجديد آلية إدخال المساعدات إلى سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر.

إلا أن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أكد خلال كلمته إن “آلية المساعدة عبر الحدود في سورية لديها فرصة ضئيلة للتمديد في يوليو/ تموز المقبل”.

الأولوية الثالثة لبيدرسون تمثلت في “استئناف اللجنة الدستورية وإحراز مزيد من التقدم الموضوعي في جنيف”.

ورابعاً أكد على “ضرورة الاستمرار في الضغط بشأن ملف المعتقلين والمفقودين والمختفين”.

و”تحقيق تدابير بناء الثقة الأولية خطوة مقابل خطوة”، داعياً “جميع الدول إلى استخدام نفوذها لدى الحكومة السورية والمعارضة السورية، للمضي قدماً في عملية السلام وتدابير بناء الثقة والخطوات نحو وقف إطلاق النار”.

أما الأولوية الأخيرة، فقد تمثلت في “الانخراط مع السوريين في جميع الأصعدة”، مشيراً إلى أن المجلس الاستشاري للمرأة السورية يواصل تقديم المشورة له ولنائبته.

وقال بيدرسون أن “الشعب السوري لا يزال محاصراً في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريباً”.

واعتبر المبعوث الأممي أن الحل في سورية “ليس وشيكاً” ويحتاج إلى حل سياسي شامل.

وتزامن ذلك مع بيان مشترك لكل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بعد لقاء مبعوثي هذذه الدول مع بيدرسون.

وأكد البيان أن قرار مجلس الأمن 2254 هو “الحل الوحيد القابل للحياة للصراع في سورية”.

وجاء في البيان “أعربنا عن التزامنا الحازم بتنفيذ كافة نواحي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على المستوى الوطني والإفراج عن أي معتقلين تعسفياً وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين بما يتوافق مع معايير الأمم المتحدة”.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا