بينهم طفلتان وجدتهما.. ضحايا بقصف لقوات الأسد على ريف إدلب

قتل أربعة مدنيين في ريف إدلب الجنوبي، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الأسد وروسيا.

وقالت منظمة “الدفاع المدني السوري”، اليوم السبت إن الضحايا الأربعة بينهم طفلتان وجدتهما، حيث استهدفت قذائف قوات الأسد منزلهما الواقع في قرية سرجة جنوب إدلب.

وأضافت المنظمة أن متطوعيها تعرضوا لقصف بقذائف موجهة ليزرياً، في أثناء إنقاذ المدنيين، ما أدى إلى إصابة 3 منهم، أحدهم بحالة حرجة.

ومنذ أكثر من شهرين تنفذ قوات الأسد وروسيا ضربات مدفعية وجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.

ولم تفلح حتى الآن “الدول الضامنة” لمسار “أستانة” في إيقاف ذلك التصعيد، والذي لم تعرف أهدافه حتى الآن.

وكان “الضامنون” (تركيا، روسيا، إيران) قد عقدوا اجتماعاً لـ”أستانة” بنسخته الـ16، قبل أسبوع، واتفقوا في بيانهم الختامي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم يحصل.

وحتى الآن لم يصدر أي تعليق من جانب وفد المعارضة السورية إلى “أستانة”.

وتغيب أيضاً مواقف “الدول الضامنة”، وخاصة تركيا وروسيا اللتان تنسقان منذ سنوات بشأن محافظة إدلب.

ووفق الفرق الطبية والإنسانية العاملة في شمال غرب سورية فإن قصف قوات الأسد وروسيا يستهدف بشكل مركّز منازل المدنيين والبنى التحتية التي تخدّم المنطقة.

وكان فريق “منسقو الاستجابة في سورية” قد وثّق خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، مقتل حوالي 31 مدنياً بينهم 13 طفلاً، و4 سيدات.

كما سجّل 411 خرقاً من قبل قوات الأسد وروسيا، فضلاً عن استهداف 16 منشأة ونزوح قرابة 3 آلاف نسمة، في حملة تصعيد هي الأولى بعد اتفاق 5 مارس/ آذار من العام الماضي بين الجانبين الروسي والتركي.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا