دبلوماسيون: روسيا قد لا تعرقل تمديد آلية المساعدات عبر الحدود لسورية

أعلن دبلوماسيون أن روسيا أبلغت نظرائها في مجلس الأمن، موافقتها على الأرجح على تمديد قرار إدخال المساعدات إلى سورية عبر تركيا لمدة ستة أشهر.

ونقلت وكالة “رويترز“، اليوم الخميس، عن دبلوماسيين قولهم، إن “أعضاء مجلس الأمن وافقوا بشكل غير رسمي الأسبوع الماضي على النص الذي يمنح العملية ستة أشهر أخرى”.

وأضافوا أن النص تمت صياغته والتفاوض بشأنه من قبل إيرلندا والنرويج، قبل أن ينهيا فترة عضويتهما في المجلس في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ولم ينفي نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، موافقة روسيا، وقال لـ”رويترز” “ما زلنا ندرس الإيجابيات والسلبيات، وروسيا تتشاور مع سورية والقرار النهائي ستتخذه  يوم الاثنين”.

ويصوت مجلس الأمن، الاثنين المقبل، على تمديد قرار إدخال المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر.

ويأتي التصويت قبل يوم من انتهاء تفويض مجلس الأمن،  لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سورية عبر الحدود التركية.

ويحتاج القرار إلى الحصول على تسعة أصوات لصالحه، مقابل عدم استخدام روسيا أو الصين أو بريطانيا أو فرنسا أو الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو).

وكان مسؤولون روس ألمحوا خلال الأسابيع الماضية، إلى معارضة موسكو لتمديد القرار، وأنه يجب تسليم المساعدات عن طريق نظام الأسد.

وصدرت تحذيرات، خلال الأيام الماضية، من إيقاف إدخال المساعدات “عبر الحدود،، إذ قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، إن إيقافها “سيكون كارثياً لأولئك الذين يعتمدون عليها”.

كما حذرت وكالات الأمم المتحدة، في بيان مشترك قبل يومين، من عواقب “كارثية” على 4.1 مليون شخص في حال عدم تمديد القرار.

وأكد البيان أن “ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على شريان الحياة عبر الحدود من أجل البقاء، يحتاجون إلى تجديد هذا القرار دون تأخير”.

واعتبر أن تمديد القرار مدة 6 أشهر فقط، أدى لظهور تحديات لوجستية وتشغيلية إضافية، وزيادة التكاليف التشغيلية، والحد من قدرة الشركاء في المجال الإنساني على تقديم المساعدة المطلوبة، مطالباً بتمديده عاماً كاملاً.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا