دخل في 2013.. مقتل قيادي بـ”الحرس الثوري” الإيراني في سورية

قتل القيادي في “الحرس الثوري” الإيراني، سيد أحمد قريشي في ظروف غامضة بسورية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.

وقالت وكالة “تسنيم” اليوم السبت إن قريشي من المحسوبين على “المحاربين القدامى”، وكان قد وصل إلى سورية في عام 2013 إلى جانب عدد من المستشارين الإيرانيين.

وأضافت الوكالة أنه من المفترض أن يتم تشييع قريشي يوم غد الأحد، بعد مقتله “خلال دفاعه عن الأماكن المقدسة”، بحسب تعبيرها.

ويعتبر قريشي من القادة الإيرانيين الكبار، الذين شاركوا في المعارك بسورية منذ الأيام الأولى.

ونشر ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل صوراً له، وتظهر مشاركته في الأعمال العسكرية إلى جانب قائد “فيلق القدس” سابقاً، قاسم سليماني، والذي قتل بغارة أمريكية قرب مطار بغداد، مطلع عام 2020.

كما أظهرت بعض الصور مشاركته في القتال إلى جانب ميليشيا “فاطميون”، والتي تعتبر أبرز الميليشيات التي تدعمها طهران للقتال في سورية.

ولم تعرف أسباب مقتل قريشي، بينما قالت إحدى المصادر الإيرانية إنه قتل إثر الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع عسكرية في ريف حمص الغربي.

وشهدت الأيام الماضية مقتل عدد من القادة الإيرانيين، وهو ما أكدته وسائل الإعلام الإيرانية المقربة من “الحرس الثوري”، كوكالة “فارس”.

وكان آخر القادة رضا صفدري، حي قتل في مطلع يوليو/تموز خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.

ودعمت إيران نظام الأسد بميليشيات أفغانية وإيرانية، منذ مطلع عام 2012.

وأسهمت بشكل كبير في سيطرة قواته على مساحات واسعة من يد فصائل المعارضة السورية، إلا أن طهران تنفي وجود مقاتلين لها أو قواعد عسكرية، وتصر على وجود مستشارين فقط.

وتشهد الساحة السورية تطورات على الصعيد العسكري والسياسي، والذي تجسد مؤخراً في التصعيد ضد التواجد الإيراني في سورية.

وزادت إسرائيل ضرباتها الجوية، ضد مناطق عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، يكثر فيها التواجد الإيراني، منذ مطلع العام الحالي، كان آخرها، الأسبوع الماضي، عندما قصفت مواقع عسكرية في ريف محافظتي حلب وحمص.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا