روسيا تُدخل ملف “تحرير الشام” على خط الصراع شرق أوكرانيا

أدخلت روسيا ملف “هيئة تحرير الشام” على خط الصراع شرق أوكرانيا، بمزاعم مشاركتها في عمليات “تفجير”.

وقالت “هيئة الأمن الفدرالية الروسية”، اليوم الجمعة، إنها اعتقلت شخصين من أنصار “هيئة تحرير الشام”.

وتابعت حسب ما نقلت وسائل إعلام روسية: “كانا يخططان لتنفيذ تفجير في إحدى المؤسسات التعليمية بشبه جزيرة القرم”.

وينحصر نفوذ “تحرير الشام” منذ سنوات في محافظة إدلب شمال غرب سورية.

ومنذ سنوات تتذرع بها موسكو لتنفيذ عملياتها العسكرية على الأراضي السورية، وخاصة في محافظة إدلب، لتدخل اسمها الآن على خط الصراع شرقي أوكرانيا.

وتشهد حدود أوكرانيا توتراً من أسبوعين (منطقة دونباس)، تخشى الدول الغربية أن يتطور إلى حرب جديدة بين روسيا والقوات الأوكرانية.

وكانت الأيام الماضية قد شهدت مواجهات لفظية حادة بين الجانبين.

كما تزايدت الاشتباكات هذا العام بين القوات الأوكرانية مع الانفصاليين الموالين لروسيا، بعد هدنة احترِمت على نطاق واسع خلال النصف الثاني من عام 2020.

والتوتر في العلاقات بين كييف وموسكو ليس بجديد، بل يعود إلى نحو 7 سنوات مضت، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين في “دونباس”.

وحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة فإن الولايات المتحدة تدرس إرسال سفن حربية إلى البحر الأسود في الأسابيع القليلة المقبلة في إظهار الدعم لأوكرانيا.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية لشبكة “cnn” إن البحرية الأمريكية تعمل بشكل روتيني في البحر الأسود، لكن نشر السفن الحربية سيرسل رسالة محددة إلى موسكو، مُفادها أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب.

وأضاف المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن البحرية تواصل تحليق طائرات استطلاع في الأجواء الدولية فوق البحر الأسود، لمراقبة النشاط البحري الروسي، وأي تحركات للقوات في شبه جزيرة القرم.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا