ريف حلب.. مقتل موظف من “الهلال الأحمر” التركي بهجوم مسلح

قتل موظف من “الهلال الأحمر” التركي، بهجوم مسلح استهدف سيارة كان يستقلها مع عدد من الموظفين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.

ونشر “الهلال الأحمر” التركي تغريدة عبر “تويتر”، اليوم الاثنين،قال فيها إن هجوماً مسلحاً استهدف سيارة له في مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل متطوع وإصابة آخر.

وأضاف “الهلال الأحمر” أن الهجوم استهدف السيارة رغم أنها تحمل شعار الهلال الأحمر، مشيراً “إننا ندين هذا الهجوم ونتمنى أن يرحم الله شهيدنا”.

وحسب ما قال مصدر إعلامي من الباب لـ”السورية.نت” فإن استهداف سيارة “الهلال الأحمر” تم في منطقة تل بطال، دون معرفة الجهة المنفذة حتى الآن.

ولم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن استهداف الفريق الإنساني، وسط اتهامات وجهها ناشطون لخلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكان تنظيم “الدولة” قد تبنى عدة استهدافات في الأيام الماضية في ريف حلب الشمالي، استهدافت مدنيين وعناصر وقادة في “الجيش الوطني”.

وينشط “الهلال الأحمر” التركي في معظم قرى وبلدات الريف الشمالي لحلب، والتي تديرها الحكومة التركية عبر ولايتي غازي عنتاب وهاتاي، منذ السيطرة عليها في عملية “درع الفرات”.

ويعرف “الهلال الأحمر” نفسه بأنه أكبر منظمة إنسانية في تركيا، وجزء من جمعية الصليب والهلال الأحمر الدولي، أُسست عام 1868، وكان اسمها “جمعية الهلال الأحمر”.

وتشهد مدن وقرى في ريف حلب استهدافات وتفجيرات متكررة، إضافة إلى عمليات اغتيال لعناصر وقادة من الفصائل، دون معرفة الجهة المسؤولة عن هذه التفجيرات.

وتخضع مناطق ريف حلب الشمالي لسيطرة فصائل “الجيش الوطني”، والتي تنقسم بدورها إلى ثلاثة فيالق، متوزعة على معظم المنطقة.

وبينما تتهم فصائل “الجيش الوطني” “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالوقوف وراء التفجيرات والاستهدافات، يقول ناشطون من ريف حلب إن مسؤولية التفجيرات تقع على عاتق “الجيش الوطني”، بعيداً عن الجهة المسؤولة والرئيسية.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا