استطاع العديد من السوريين، خلال السنوات الماضية، تحقيق العديد إنجازات في مختلف الأصعدة والجوانب، عبر وصولهم إلى تسلمهم مناصب سياسية في عدد من دول اللجوء، كما حصل في ألمانيا والسويد.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية تمكن شابان من أصل سوري، بالوصول إلى مكتب وزارة الدفاع للعمل بصفة مستشار ومساعد خاص، وهما:
أدهم سحلول
أعلن الشاب السوري في أمريكا، أدهم سحلول، انتقاله إلى العمل في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وأعلن سحلول، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، إنه بعد ثلاث سنوات من العمل في وزارة الخارجية الأمريكية، انضم إلى إدارة بايدن بصفة “مساعد خاص” في مكتب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
واعتبر أنه في ظروف مختلفة، كان قد يكون واحداً من المعتقلين في سجون نظام الأسد أو في المقابر الجماعية أو في أحد القوارب التي ركبها السوريون للهروب من الجحيم.
Some personal news: after 3 years, today is my last day at the State Department. On Monday, I will be joining the Biden-Harris Administration as a political appointee, as a Special Assistant in the Office of the @SecDef.
— Adham Sahloul (@AdhamSahloul) November 4, 2022
وسحلول هو ابن الطبيب السوري زاهر سحلول، وحاصل على شهادة ماجستير في العلاقات الدولية من كلية “فليتشر” المتخصصة بالدراسات العليا في الشؤون الدولية.
وأسس سحلول “شبكة التقدم للسوريين الأمريكان”، التي تدعم ظهور وبروز السوريين في حقل السياسات العامة.
ويعمل حاليًا كاستشاري في (الدبلوماسية– التكنولوجيا– العلاقات الدولية) في شركة اكسينتور، وعمل سابقًا في أتلانتيك كاونسيل.
وعمل سحلول في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية إلينوي وعضوة الحزب الديمقراطي الأمريكي، تامي دوكوورث، كما كان مستشاراً للسياسات الخارجية للمرشح الرئاسي بيت بوتيجيج.
جمانة قدور
أما الاسم الثاني، جمانة قدور، التي انضمت إلى مكتب وزارة الدفاع الأمريكية، في سبتمبر/ أيلول الماضي، بصفة مستشار السياسات بشأن الحماية المدنية في العمليات العسكرية الأمريكية في مكتب الشؤون الإنسانية الدولية.
تنحدر جمانة قدور من مدينة حمص، تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية قبل الثورة، وحصلت على شهادة البكالوريوس في اختصاصي علم الأحياء البشري، والعلوم الدولية من جامعة “كانساس” الأمريكية.
كما حصلت على شهادة الدكتوراه في العلوم القانونية من الجامعة الأمريكية، وأصبحت طالبة دكتوراه في القانون بجامعة “جورج تاون”، وتتركز دراستها على الطائفية العرقية وآثرها على الأطر الدستورية.
بعد 2011 شاركت قدور في تأسيس مؤسسة “سورية للإغاثة والتنمية” وقدمت مساعدات بملايين الدولارات للسوريين.
عملت قدور محللة سياسات في اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، كما شغلت منصب زميل الأمن القومي للجيل القادم في مركز “الأمن الأمريكي الجديد”.
وانخرطت في العمل السياسي حيث أصبحت عضو في وفد المجتمع المدني باللجنة الدستورية، التي تجري اجتماعاتها بين نظام الأسد والمعارضة في جنيف بهدف التوصل إلى وضع دستور جديد لسورية.