طائرات روسية تقصف الأطراف الغربية لمدينة إدلب

قصفت طائرات حربية روسية عدة مواقع في الأطراف الغربية لمدينة إدلب.

وقال شهود عيان من إدلب لـ”السورية.نت” اليوم الاثنين إن طائرتين حربيتين استهدفتا المزارع الواقعة غربي مدينة إدلب، بأربع غارات جوية.

وأضاف الشهود أن الضربات الجوية تزامنت مع تحليق لطيران الاستطلاع الروس في أجواء المدينة.

من جانبها زعمت مصادر روسية غير رسمية عبر تطبيق “تلغرام” أن القصف الجوي استهدف مواقعاً عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”.

ومن بين المصادر الروسية المراسل الروسي الحربي، أوليغ بولخين، والذي ينشط في المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد في ريفي إدلب وحماة.

ولم ترد أي معلومات عن خسائر القصف الجوي الروسي حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

في المقابل قالت شبكات محلية من ريف إدلب إن القصف الروسي استهدف منازل سكنية في المزارع الواقعة غربي مدينة إدلب.

ويأتي التصعيد الروسي على مدينة إدلب في الوقت الذي يعقد فيه المانحون الدوليون مؤتمر بروكسل بنسخته الخامسة، من أجل “دعم استقرار ومستقبل سورية”.

كما جاءت الغارات عقب الاتفاق الذي طرحته موسكو في الأيام الماضية، والذي يقضي بفتح ثلاثة معابر داخلية بين مناطق سيطرة النظام السوري وفصائل المعارضة، في إدلب وريف حلب.

وكانت الطائرات الروسية قد صعدت من قصفها على مناطق الشمال السوري في الأيام الماضية، واستهدفت مناطق حيوية بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي.

ويعتبر التصعيد خرقاً لاتفاق “سوتشي” الذي وقعه الرئيسان التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في آذار/مارس 2020.

وتتذرع روسيا بقصفها على مناطق المعارضة في الشمال السوري بأنه يستهدف مواقع عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”.

إلا أن معظم الضربات تتركز على مناطق مأهولة بالمدنيين، حسب فرق إنسانية وإسعافية، بينها “الدفاع المدني السوري”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا