طائرتان إيرانيتان تحطان في دمشق بعد قصف كفرسوسة

حطت طائرتان إيرانيتان في مطار دمشق الدولي، اليوم الأحد، بعد ساعات من القصف الإسرائيلي الذي استهدفت مواقع إيرانية في دمشق.

وقال الباحث بالشأن الإيراني، ضياء قدور، إن “طائرة الحرس الثوري معراج إير (ep-ssp) هبطت في دمشق قادمة من مدينة مشهد”.

وأضاف عبر حسابه في “تويتر”، أن “طائرة الحرس الثوري a320(ep-mnx) تستعد للهبوط في مطار دمشق”.

واعتبر أنها “رحلة عاجلة جداً في صباح اليوم، ربما ستنقل جثث قتلى فيلق القدس الذين قضوا في غارة اليوم”.

وكان نظام الأسد أعلن عن هجوم صاروخي من جهة الجولان، استهدف بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها.

وقالت وسائل إعلامه، إن الهجوم أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، بينهم عسكري وإصابة 15 مدنياً، إضافة إلى أضرار في “أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين”.

واستهدف القصف مبنى سكني في حي كفرسوسة، وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن “شخصية كبيرة ربما كانت مستهدفة بهجوم كفرسوسة في دمشق”.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على القصف، في حين ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على وقوف تل أبيب وراء القصف رداً على استهداف طهران ناقلة نفط إيرانية في الخليج العربي، الأسبوع الماضي.

وقال نتنياهو إن إيران هاجمت الأسبوع الماضي مجدداً، ناقلة نفط في الخليج العربي، وأضرت بحرية الملاحة الدولية.

وأضاف أن “العدوان الإيراني لا يتوقف، في الأسبوع الماضي، هاجمت إيران مرة أخرى ناقلة نفط في الخليج العربي، وأضرت بحرية الملاحة الدولية”.

“كما هاجمت يوم أمس، قاعدة أمريكية في سورية، وتواصل إمداد سورية بأسلحة فتاكة، لمهاجمة المدنيين الأبرياء بعيدا عن حدودها”.

واعتبر تل أبيب لن تسمح لإيران بتهديد حدودها الشمالية، وسترد بقوة على أية هجمات إيرانية محتملة ضد أمنها.

بدورها نفت وسائل إعلام إيرانية إصابة أي شخص إيراني في القصف.

وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن “المكان الذي أصابه الصاروخ هو ذات المكان الذي استشهد فيه الحاج عماد مغنية في فبراير عام 2008، في عملية اغتيال نفذها عملاء الكيان الصهيوني”.

ونفت الوكالة الأنباء المتداولة عن مقتل مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني في القصف.

ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجوم في دمشق.

ودعا المجتمع الدولي “إلى الرد الفوري والجاد والفعال على اعتداءات الكيان الإرهابي الصهيوني على دولة عضو في الأمم المتحدة”.

من جانبها اعتبرت الخارجية الروسية القصف بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي.

ودعت روسيا إسرائيل إلى “وقف الاستفزازات المسلحة ضد سورية والامتناع عن الخطوات التي تنطوي على عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها”.

وأصدر نظام الأسد بياناً قال فيه “نتوقع من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن إدانة الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية واتخاذ الإجراءات اللازمة لردعها”.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا