طيران “مجهول” يقصف مواقع ميليشيات إيرانية في دير الزور

تعرضت مواقع لميليشيات إيرانية في محافظة دير الزور لقصف جوي “مجهول”، بحسب ما ذكرت مصادر محلية وشبكات مقربة من النظام السوري.

وتحدثت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا)، اليوم السبت عن ما وصفته بـ”الاعتداء الجوي، الذي استهدف منطقة حويجة كاطع قرب الجسر المعلق بمدينة دير الزور”.

ونشرت شبكة “دير الزور 24” المحلية تسجيلاً مصوراً أظهر تصاعد أعمدة الدخان “جراء غارات جوية لطيران حربي مجهول الهوية”.

وأضافت الشبكة أن القصف “استهداف مواقع الميليشيات الإيرانية بالقرب من الجسر الترابي الواصل بين ضفتي نهر الفرات بمدينة ديرالزور”.

وذلك ما أشار إليه “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، بقوله إنه رصد انفجارات عدة صباح اليوم السبت في مدينة دير الزور ومحيطها الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران.

وأضاف المرصد أنها “ناجمة عن استهداف جوي جديد لمواقع الميليشيات التابعة لإيران في منطقة حويجة كاطع والجسر الجديد الترابي، دون معلومات عن الخسائر البشرية والمادية إلى الآن”.

ولم تعرف هوية الطائرات التي استهدفت المنطقة، وهو ثاني استهداف خلال أقل من أسبوع.

وكانت شبكات إخبارية محلية قد تحدثت، في مطلع مايو / أيار الحالي، عن قصف نفذته طائرات حربية مجهولة على نقاط عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية العشارة بريف دير الزور.

من جانبه أشار “المرصد السوري” إلى أن الجانب الإيراني افتتح بتاريخ 16 يناير/كانون الثاني من العام 2022، جسراً يربط القرى السبع شرق الفرات بمناطق نفوذهم غربه.

وجاء ذلك بعدما كان الأهالي يعتمدون على “العبارة النهرية الروسية”، للتنقل بين ضفتي الفرات بشكل مجاني.

وتنقسم محافظة دير الزور إلى منطقتي نفوذ، الأول تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والقوات الأمريكية، والثانية لصالح قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية إلى جانب القوات الروسية.

ولطالما تعرضت مناطق سيطرة هذه الأطراف لقصف متبادل، صاروخي ومدفعي بشكل خاص، فيما رصدت العشرات من الضربات الجوية، والتي سجلت في الغالب “ضد مجهول”، في ظل ترجيحات أن تكون الطائرات أمريكية أو إسرائيلية.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا