قنصلية النظام في إسطنبول تحدد آلية جديدة لحجز المواعيد

أعلنت قنصلية نظام الأسد في إسطنبول التركية، عن آلية جديدة لحجز مواعيد للسوريين القاطنين في تركيا لتسيير المعاملات.

وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة النظام، أمس السبت، فإن القنصلية خصصت رقماً هاتفياً للتواصل عبر تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب” لحجز الموعد.

وحدد البيان طريقة الحصول على موعد، بإرسال رسالة عبر رقم “واتساب”، تتضمن “الاسم الثلاثي واسم الأم والمواليد، وصورة وثيقة سورية تثبت هوية صاحب العلاقة (هوية شخصية أو جواز سفر او إخراج قيد)”.

كما تتضمن الرسالة اختيار نوع المعاملة (تصديق أو وكالات أو أحوال مدنية، أو تسوية وضع أو تجنيد، أو تذاكر مرور أو جواز سفر”.

وطلبت القنصلية من مرسل الطلب، انتظار الإجابة بالموعد المحدد، وإحضار جهاز الموبايل عند القدوم إلى القنصلية لمطابقة الموعد.

وأكد البيان، أن أي طلب سيُرفض في حال “إضافة أي تفاصيل أخرى، أو إرسال الطلب أكثر من مرة قبل منح الموعد”.

وكانت قنصلية النظام أعلنت، الجمعة الماضي، عن توقف تقديم خدماتها للمواطنين نتيجة “عطل تقني”.

وتزامن ذلك مع انتشار أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، تُفيد باستقبال القنصلية للمراجعين بالمجان دون حجز مسبق، ما أدى إلى حصول تجمعات كبيرة وصلت للمئات أمام القنصلية، دفعت الأمن التركي لتفريقها.

واختبرت قنصلية النظام، خلال الأعوام الماضية، طرق عدة لحجز المواعيد، منها إرسال استمارة شخصية إلى البريد الالكتروني الخاص بالقنصلية، قبل أن تفتح حجز المواعيد الالكترونية.

إلا أن نظام حجز المواعيد، كان يتم عن طريق مكاتب وسماسرة، ما أثار حفيظة سوريين في تركيا، بسبب الكلفة المادية المرتفعة وطول مدة حجز المواعيد، إذ وصلت تكلفة الحصول على موعد لتصديق جواز السفر إلى 300 دولار أمريكي.

ويعاني مئات السوريين من إتمام معاملاتهم التي لا تتم بسهولة، ويضطر المراجع للوقوف ساعات طويلة في الشارع أمام القنصلية، وغالباً يؤجل ليوم أو أيام أخرى ليستطيع إتمام معاملته.

وتعتبر قنصلية نظام الأسد في إسطنبول، المنفذ الوحيد لعدد كبير من السوريين خارج سورية وخاصة في تركيا، البالغ عددهم أكثر من 3 ملايين شخص، من أجل استخراج أوراق ثبوتية رسمية كجواز السفر.