قوات الأسد تصعّد قصفها على جبل الزاوية بريف إدلب

تشهد قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً من جانب قوات الأسد، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.

وذكرت مصادر إعلامية من ريف إدلب لـ”السورية.نت”، اليوم الاثنين أن عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي استهدفت جبل الزاوية منذ ساعات الصباح يتجاوز 40.

وقالت المصادر إن القصف تركز على منازل المدنيين، بالإضافة إلى المناطق المزروعة بمحصولي القمح والشعير.

وأوضح “الدفاع المدني السوري” أن مدنياً قتل بالقذائف الصاروخية التي استهدفت بلدة بليون بريف إدلب الجنوبي.

وقال “الدفاع المدني” إن قوات النظام السوري تتعمد قصف قرى ريف إدلب الجنوبي لمنع المدنيين من العودة الآمنة لمنازلهم، وإجبارهم على النزوح.

وتتذرع قوات الأسد المدعومة من روسيا بقصفها على مناطق المعارضة في الشمال السوري، بأنه يستهدف مواقع عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”.

إلا أن معظم الضربات تتركز على مناطق مأهولة بالمدنيين، حسب فرق إنسانية وإسعافية، بينها “الدفاع المدني السوري”.

وقبل أيام اندلعت حرائق “ضخمة” بحقول القمح في ريف حماة الغربي، بسبب القصف الصاروخي والمدفعي الذي تنفذه قوات الأسد.

ويأتي استهداف الأراضي الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد، وفي ظل محاولات روسيا منع إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى”، ما يهدد حياة 4 ملايين مدني.

وترصد قوات الأسد المتمركزة في ريفي إدلب وحماة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، الأمر الذي يهدد الحصادات في أثناء دخولها لجني المحاصيل، ويهدد أيضاً المزارعين الراغبين بالوصول إلى أراضيهم.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا