مصدر: إصابة جنود أمريكيين جراء تصادم مع قوات روسية في سورية

أصيب عدد من العسكريين الأمريكيين في شمال شرقي سورية، جراء حادث مع القوات الروسية المتواجدة في المنطقة، حسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين.

وقال المسؤولان للوكالة، اليوم الأربعاء، إن تصادماً وقع بين القوات الأمريكية والروسية في المنطقة، مطلع الأسبوع الحالي، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين الأمريكيين.

وأكد المسؤولان أن إصابة الجنود لم تحدث نتيجة أي تبادل لإطلاق النار، وإنما ناتج عن تصادم، مشيراً أحدهم إلى أن الإصابات كانت طفيفة.

ولم يصدر أي تصريح من قبل وزارة الدفاع الروسية أو الأمريكية (البنتاغون)، حول حادثة التصادم حتى إعداد التقرير.

وتزامن ذلك مع انتشار تسجيل على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، يظهر احتكاكاً عسكرياً جديداً بين القوات الأمريكية والجنود الروس في المنطقة.

وحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن “4 مدرعات أميركية، لاحقت ثلاث عربات للشرطة العسكرية الروسية، واعترضت طريقها في بلدة القحطانية (كري سبيه)، بالتزامن مع تحليق طائرتين حربيتين للسلاح الجوي الروسي في سماء المنطقة”.

وكانت دورية الشرطة العسكرية الروسية تحاول الوصول إلى معبر منفذ “سيمالكا” الحدودي على الحدود العراقية، لكن الأخيرة أُجبرت على العودة إلى مواقعها بالقامشلي بعد اعتراضها.

وشهدت الأشهر الأخيرة توترات بين القوات الأمريكية والروسية في المنطقة، إذ اعترض العساكر الأمريكيين دوريات روسية أكثر من مرة، إلى جانب استعراض كل طرف قدراته الجوية والعسكرية.

وتشهد مناطق شرقي سورية تحركات وأحداث متسارعة من قبل الأطراف الفاعلة على الأرض، وخاصة في ظل محاولات روسيا التوسع في المنطقة.

ويأتي ذلك بعد أيام من مقتل مستشار روسي في دير الزور بانفجار عبوة ناسفة، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.

وعقب ذلك شنت روسيا، بالتعاون مع قوات الأسد، عملية عسكرية وصفتها بـ”الواسعة” في البادية السورية، في الفترة ما بين 18 إلى 24 اغسطس/ آب الحالي، أسفرت عن تصفية 327 مسلحاً وتدمير 134 ملجأ و17 نقطة مراقبة و7 مخازن عتاد وخمسة مخازن تحت الأرض للأسلحة والذخيرة”.

وأرجع المتحدث سبب العملية إلى نشاط عمليات تنظيم “الدولة” في البادية، خلال الشهر الماضي، إلى جانب “مسلحين تدربوا في الأراضي التي تحتلها الولايات المتحدة في منطقة التنف والفرات السوري”.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا