مقتل شخصين بقصف من طائرة مسيرة وسط إدلب

قتل شخصان، إثر قصف من طائرة مسيرة يعتقد أنها للتحالف الدولي استهدف السيارة التي كانت تقلهم، وسط مدينة إدلب.

ونشرت شبكات محلية من إدلب تسجيلاً مصوراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، أظهر السيارة التي استهدفها القصف الجوي، وبداخلها جثتان، عملت الفرق الطبية على إخلائها بشكل فوري.

ولم تعرف هوية الشخصان حتى ساعة إعداد هذا التقرير، في ظل الحديث عن تبعيتهما لفصيل “تنظيم حراس الدين”، التابع لتنظيم “القاعدة”.

وتكرر هكذا نوع من الاستهدافات في محافظة إدلب وريف حلب، في الأشهر الماضية، وطالت بشكل أساسي قادة يتبعون لتنظيم “القاعدة”.

وبحسب ما رصدت “السورية.نت” على مواقع جهادية عبر موقع “تويتر” فإن السيارة التي طالها القصف كانت تقل قياديان في “حراس الدين”، الأول يدعى “سياف التونسي”، والثاني “أبو حمزة اليمني”.

ولم يصدر أي تعليق من “حراس الدين” حول المعلومات المرتبطة باستهداف قيادات فيه، حتى الآن.

وكانت آخر الاستهدافات التي طالت قادة في التنظيم، في 14 من حزيران الماضي، إذ استهدفت طائرة مسيرة قيل إنها للتحالف الدولي القيادي البارز في التنظيم،  خالد العاروري “أبو القاسم الأردني”، ما أدى إلى مقتله على الفور، إلى جانب مرافقه “بلال الصنعاني”.

ويعتبر “حراس الدين” فرعاً لتنظيم “القاعدة” في سورية، وأحد تشكيلات غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” التي انضمت لاحقاً إلى غرفة عمليات “فاثبتوا”، التي تضم مجموعة من التشكيلات الجهادية، ويتركز نشاطه العسكري في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولاً إلى الريف الشمالي للاذقية.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا