مقتل 11 عنصراً من قوات الأسد ومدنييّن بـ”كمين” في ريف الرقة

قتل 11 عنصراً من قوات الأسد ومدنيين اثنين، بينما جرح آخرون جراء “هجوم” استهدف حافلة تقلهم في ريف محافظة الرقة.

وحصل الهجوم في الساعة السادسة والنصف من صباح، اليوم الاثنين.

وأورد تقرير نشرته وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أن “بولمان مدني تعرض لهجوم ارهابي على طريق الرقة – حمص في منطقة الجيرة”.

وأضاف التقرير أن الهجوم أسفر عن “استشهاد أحد عشر عسكرياً ومدنيين اثنين، وجرح ثلاثة عسكريين آخرين”.

ولم تتبمى أي جهة الهجوم، فيما يعتقد أنه مرتبط بخلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتنشط في تلك المناطق.

وتنتشر هذه الخلايا منذ سنوات في بادية الرقة وحمص وحماة ودير الزور، وسبق وأن استهدفت أرتالاً عسكرية للنظام السوري، وأسفرت عن قتلى من التشكيلات العسكرية للأخير.

وفي مطلع العام الحالي كان النظام السوري قد أعلن عن هجوم مماثل، تعرضت له قواته في محيط المحطة الثالثة في البادية السورية.

وأدى الهجوم، حينها إلى مقتل خمسة عناصر وإصابة عشرين آخرين بجروح.

ولا توجد مناطق سيطرة حقيقة للتنظيم، منذ الإعلان عن إنهاء آخر معاقله في الباغوز، أواخر عام 2019.

لكن في المقابل كان قد اتجه مؤخراً إلى استعادة نشاطه عبر خلايا نائمة، تنشط بشكل رئيسي في مناطق صحراوية تمتد ما بين محافظة دير الزور وريف حمص، وصولاً إلى ريفي حماة الشرقي والرقة الجنوبي.

وفي شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي كان قد استهدف بعبوة ناسفة حافلة تقل عمالاً في طريق عودتهم إلى ديارهم بريف دير الزور من محطة الخراطة النفطية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين.

وبعد هذه الحادثة تبنى التنظيم عمليات أخرى، ولم تنحصر في منطقة البادية السورية فقط، بل انسحبت لتشمل عموم مناطق محافظة دير الزور، الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وسبق وأن قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تقرير لها صدر في 31 من مارس 2020 إن تنظيم “الدولة” يحافظ على “مستوى منخفض” من عملياته داخل المنطقة الشرقية في سورية، بالإضافة إلى قدرته على اتخاذ إجراءات دفاعية محدودة من حيث النطاق والمدة وعدد المقاتلين.

وحسب التقرير: “لدى الإدارة الأميركية تخوف من قدرة التنظيم على إعادة تشكيل نفسه في البادية السورية في وقت قصير، بما يتجاوز القدرات الحالية للولايات المتحدة لتحييده”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا