منظمات سورية- أمريكية تراسل بايدن للكشف عن سياسته بشأن سورية

بعثت 12 منظمة سورية- أمريكية رسالة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن دعته فيها للكشف عن سياسته تجاه سورية، وذلك بعد أشهر من وصوله إلى البيت الأبيض.

وإلى جانب المنظمات وقع على الرسالة 24 من المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية.

وجاء في الرسالة التي ترجمها فريق “السورية.نت”: “الرئيس بايدن نكتب إليكم بوصفنا أمريكيين سوريين لتتشاوروا مع السوريين والأمريكيين السوريين الذين تأثروا بشكل مباشر خلال السنوات العشر الماضية من الوحشية”.

وأضافت المنظمات: “في حملتك الرئاسية قطعت وعداً للأمريكيين بإنهاء الحروب الأبدية، لكن الصراع السوري ليس حرباً لا نهاية لها”.

وتابعت: “لعقد من الزمن تحمل المدنيون القنابل والغارات الجوية والهجمات الكيماوية. التجويع والتهجير القسري، والتعذيب على يد نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين”.

وعرضت الرسالة تفاصيل الانتهاكات الكبيرة التي تعرض لها السوريين في السنوات الماضية على يد نظام الأسد وحلفائه.

وجاء أيضاً في نص الرسالة: “نطلب منك التحدث معنا، كأعضاء في الجالية الأمريكية- السورية، واستمع مباشرة إلى سبب وجوب تحميل نظام الأسد وروسيا وإيران المسؤولية عن هذه الفظائع”.

ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض لم يكشف الرئيس بايدن بوضوح عن سياسته بشأن سورية، وموقفه من نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والروس.

وسبق وأن سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في شباط/فبراير الماضي الضوء على سياسية بلاده تجاه الملف السوري، وقال إنها ملتزمة بمسارين الأول سياسي والآخر إنساني.

ونشرت الخارجية الأمريكية بياناً، في 12 من الشهر المذكور قالت فيه إن بلينكن ناقش هاتفياً الأوضاع المتعلقة بسورية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

وجاء في البيان: “أكد الجانبان التزامهما بالعملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

لكن ما سبق اعتبره حقوقيون وسياسيون معارضون لنظام الأسد “فضفاضاً”، وليس كافياً لعرض الصورة الكاملة لسياسة الإدارة الأمريكية الجديدة حيال الملف السوري.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت على مدار الأعوام السابقة من عهد دونالد ترامب، عقوبات على شخصيات من نظام الأسد عسكرية وسياسية، وأخرى من عائلة الأخرس التي تنتمي إليها زوجة بشار أسماء الأسد.

وكانت أبرز العقوبات التي فرضت بموجب قانون “قيصر”، منتصف العام الماضي، واستهدفت فيها واشنطن ضباط وشخصيات دبلوماسية في نظام الأسد، إلى جانب كيانات اقتصادية، أبرزها المصرف المركزي السوري.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا