وزير الصحة التركي يرد على منتقديه: هذه حقيقة تعيين 4 آلاف سوري

نشر وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رد فيها على الانتقادات التي طالته، بسبب التصريحات المتعلقة بـ”توظيف 4 آلاف سوري في مراكز صحة المهاجرين”.

وأوضح قوجة، أمس الخميس، أنه وخلال اجتماع “منظمة الصحة العالمية للهجرة والصحة” قال إن 185 مركزاً صحياً للمهاجرين افتتحت في 29 مقاطعة داخل بلاده، وإنه تم توظيف ما يقرب من 4 آلاف عامل سوري في الرعاية الصحية هناك.

وشدد الوزير التركي على أن الموضوع تم “تحويله عن جوهره”، لأن “بناء المراكز الصحية للمهاجرين وتوظيف العاملين الصحيين يتم من قبل صناديق الاتحاد الأوروبي”.

وأكد أيضاً أن “الطاقم يخدم المرضى السوريين فقط. الموظفون ليسوا من موظفي وزارة الصحة، فهم مرتبطون بعقد مؤقت ضمن نطاق المشروع”.

وأشار إلى أن “الغرض من فتح مراكز صحية للمهاجرين في نطاق مشروع الاتحاد الأوروبي، هو تقليل العبء على مرافقنا الصحية والعاملين الصحيين حسب الرغبة. من غير المقبول الانحراف عن الموضوع، وخاصة التوظيف”.

وتعرض قوجة خلال الأيام الماضية، إلى انتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب التصريحات التي أطلقها في اجتماع “منظمة الصحة العالمية للهجرة”.

وتعلقت أغلب التعليقات في “تويتر”، بأنه يتوجب توظيف الأتراك بدل السوريين.

في حين تصدر هاشتاغ “السوريين” (سوريلي بالتركية) لساعات، وكانت في أغلبها ناقدة لتوظيف هذا العدد الكبير من الأشخاص، وبالأموال الكبيرة المنفقة، التي لم يوضح قوجة مصدرها في تصريحاته الأولى.

وينتشر في تركيا 178 مركزاً صحياً للمهاجرين، تتوزع في مختلف الولايات، وتقدم خدماتها لجميع اللاجئين، وليس للسوريين فقط.

وتفيد تقارير إعلامية، بأن التوظيف في هذا المراكز طال أخيراً أتراكاً يشغلون مناصب إدارية، ومهاجرين من دول أخرى، مثل العراقيين والمصريين والصوماليين، ويعملون ضمن كوادر طبية.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، في 25 يونيو/ حزيران 2021، أنه سيخصص 3 مليارات يورو لدعم السوريين في تركيا حتى 2024، مشدداً على أن هذا المال سيخصص بالكامل من ميزانية الاتحاد الأوروبي، وسيستخدم في الدعم الاجتماعي والاقتصادي للاجئين.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا