أردوغان يزور موسكو الخميس.. ووفد أمريكي يصل اليوم إلى أنقرة

أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس، رجب طيب أردوغان سيزور العاصمة الروسية موسكو، يوم الخميس المقبل 5 من آذار، من أجل لقاء نظيره فلاديمير بوتين.

وتأتي الزيارة في مرحلة “فاصلة” وصلت فيها العلاقة بين أنقرة وموسكو، على خلفية التوتر والتصعيد الكبير الذي وصلتا له بشأن محافظة إدلب.

وكان لقاء أردوغان بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين متوقعاً بعد مقتل 33 جندياً تركياً في ضربات جوية من نظام الأسد في إدلب الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع أنقرة لشن هجوم مضاد على قوات الأسد، في اليومين الماضيين.

وتطالب أنقرة بانسحاب نظام الأسد إلى حدود اتفاق سوتشي، الموقع في أيلول 2018، بينما تصر موسكو على دخول قوات الأسد إلى كافة المناطق في إدلب، تحت ذريعة محاربة “الإرهاب”.

وتأتي الزيارة بعد فشل ثلاثة لقاءات بين وفدي البلدين (موسكو، أنقرة)، في التوصل إلى أي حل وسطي بشأن ما ستكون عليه الأوضاع في محافظة إدلب، والمصير الذي ستكون عليه.

إلى جانب ما سبق وقبل أيام من زيارة أردوغان إلى موسكو، يصل وفد أمريكي اليوم إلى العاصمة التركية أنقرة.

وذكرت وكالة الأناضول، اليوم، أنه من المنتظر أن يصل الوفد الأمريكي إلى أنقرة، مساء اليوم.

ويضم الوفد الأمريكي مبعوث ترامب الخاص إلى سورية، جيمس جيفري ومندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة كيلي كرافت.

وسيعقد الوفد الأمريكي لقاءات مع المسؤولين الأتراك، لبحث مستجدات الأوضاع في سورية، بحسب “الأناضول”.

كما يتوقع أن يلتقي الوفد الأمريكي خلال تواجده في تركيا، مع ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات المدنية، لبحث الأزمة الإنسانية الحاصلة في إدلب نتيجة هجمات النظام السوري.

وكان أردوغان قد أكد، منذ يومين، أن بلاده لن تغلق حدودها أمام طالبي اللجوء نحو الدول الأوروبية، مشيراً إلى سعي بلاده لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم في شمال سورية.

وقال أردوغان في أول خطاب له بعد مقتل 33 جندياً تركياً، بريف إدلب الجنوبي، إن “عدد الذين عبروا الحدود (نحو أوروبا) بلغ قرابة 18 ألفًا منذ أمس حتى صباح السبت وقد يصل 25 ألفا أو 30 ألفا اليوم”.

وأضاف: “فتحنا أمس الأبواب أمام اللاجئين (نحو أوروبا) ولن نغلقها خلال الفترة القادمة”، متابعاً بالقول: “النظام السوري يحصل على أسلحة من دول أغدقت على التنظيمات الإرهابية آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة والعتاد، ولا أحد يقدم الدعم لتركيا في هذا الخصوص ولا في ملف اللاجئين”.

قد يعجبك أيضا