إسرائيل تصعد ضد “حزب الله” في سورية.. ما الذي تستهدفه؟

صعد الجيش الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، من غاراته الجوية ضد أهداف عسكرية وشحنات أسلحة تابعة لـ”حزب الله” في سورية.

وأعلن المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، مهاجمة مبنيين تابعين لقوات النظام يعمل فيهما “حزب الله” اللبناني في سورية.

وقال أدرعي إن تنفيذ الهجوم جاء بعد جمع معلومات استخباراتية أدت إلى استهداف هذه البنى التحتية.

واعتبر الجيش الإسرائيلي أن “سورية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها، ولن يسمح بأي محاولات تؤدي إلى تمركز حزب الله”.

ونشر أدرعي تسجيلاً يظهر لحظة استهداف الغارات الجوية للبنى التحتية التي يتمركز فها “حزب الله” في سورية.

وحسب مركز “ألما” الإسرائيلي فإن القصف استهدف موقعاً لنظام الأسد في منطقة النورية شمال خان أرنبة بريف القنيطرة.

وذكر المركز أن هدف الهجوم كان استخدام وحدات “حزب الله” العاملة في الجولان للموقع.

وأشار إلى أن وحدات حزب الله تقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية عن الأراضي الإسرائيلية من الموقع المستهدف من خلال عمليات المراقبة.

وأكد المركز أن الجيش الإسرائيلي يعرف عشرات المواقع التي يتواجد بها عناصر حزب الله في المنطقة الجنوبية بسورية.

من جانبها، قالت المدونة الاستخباراتية الإسرائيلية “إنتل تايمز” إن الجيش الإسرائيلي نفذ عدداً من الهجمات في سورية، خلال الأسبوع الماضي.

وأكدت أن الهجمات ركزت على استهداف شاحنات “الوحدة 4400” التابعة لحزب الله، وتم قتل عدد من عناصر الوحدة.

وأشارت إلى أن عناصر الوحدة يتنقلون بين لبنان وميناء اللاذقية بهدف استلام المعدات العسكرية التي وصلت من إيران عن طريق البحر والمخصصة لحزب الله.

وكشف الإعلام الإسرائيلي سابقاً معلومات عن “الوحدة 4400″، وقال إنها “وحدة نخبة” في حزب الله، وأسسها أمينه العام حسن نصر الله خلال الحرب في سورية.

وهدف الوحدة نقل العتاد والوسائل القتالية وتكنولوجيا إنتاج الطائرات المسيرة من سورية إلى لبنان.

وحسب المدونة الاستخباراتية فإن من يقود الوحدة 4400 هو محمد جعفر قصير المسؤول عن تحويل الأموال الإيرانية إلى “حزب الله” اللبناني.

واشتهر قصير باسم “الحاج فادي”، وتحول من قائد وحدة عسكرية إلى “رئيس إمبراطورية مالية”.

وكان برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، حدد مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل القبض على قصير.

وحسب البرنامج فإن قصير يعتبر “مصدراً هاماً للإنفاق المالي”.

لافتاً أنه “يساعد في الإشراف على العديد من الشركات الوهمية المستخدمة لإخفاء دور فيلق القدس في بيع النفط والمستخلصات الأخرى”.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا