“دفاع المؤقتة” تعلن عن إجراءاتها بعد “هجوم فرقة المعتصم”

أعلنت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” عن اعتقال جميع منفذي “الهجوم الشنيع” الذي وقع في “فرقة المعتصم”، قاصدةً المواجهات التي اندلعت قبل أيام بين القائد العام وأعضاء المجلس العسكري.

وجاء في بيان رسمي لها، اليوم السبت، أنه “سيتم إجراء تحقيق شامل ومستقل من قبل وزارة الدفاع والقضاء العسكري بشأن مزاعم المهاجمين ضد قائد الفرقة والمسؤولين فيها”.

وأشار البيان إلى أنه “لا يمتلك أي شخص أو مجموعة صلاحية المحاكمة أو المعاقبة في مناطقنا المحررة، إلا المحاكم المستقلة التابعة للمنظومة القضائية في الحكومة السورية المؤقتة”.

وكانت “فرقة المعتصم” قد شهدت، قبل يومين، خلافاً تطور إلى حد الاشتباك المحدود، ما أسفر عن إصابة قائدها المعتصم عباس ومقتل أخيه.

واندلع الصدام بين تيارين، الأول يمثله المعتصم عباس وإخوته والثاني القيادي مصطفى سيجري وعلاء الدين أيوب الملقب بـ”الفاروق أبو بكر”.

وفي أعقاب الاشتباك الذي حصل خلال اجتماع للقادة المذكورين داخل هيئة أركان الفصيل في مدينة مارع نشر سيجري بياناً أعلن فيه عزل القائد العام معتصم عباس.

وبعدما ربط القرار بسلسلة اتهامات بالفساد مالي وتحويل الفصيل العسكري إلى شركة “مقاولات واستثمار له ولأشقائه” سرعان ما نفى المعتصم عباس ذلك.

وذكرت شبكات محلية أن فصيل “الجبهة الشامية” اعتقل سيجري يوم أمس الجمعة، وانتشرت صورة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إلقاء القبض عليه.

وقبله أعلن “الفاروق أبو بكر” تسليم نفسه للشرطة العسكرية.

وبحسب تسجيلات صوتية لسيجري قبل اعتقاله، قال إن ما يحصل “مؤامرة قذرة جداً”، ومحاولة لتمكين “أمراء الحرب الفاسدين الذين باعوا الثورة والوطن”.

في المقابل شكّر المعتصم عباس عبر حسابه في موقع التواصل “إكس” كل “من وقف معنا وساندنا في أزمتنا من الشرفاء والثوار الحقيقيين، ومن فصائل الجيش الوطني وإخوتنا الأتراك”.

وكرر وصفه لسيجري وباقي القادة الآخرين، قائلاً إنهم “غدروا به وخانوه”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا