اجتماعات وتدريبات في التنف بعد تنصيب القاسم وعزل الطلاع

تشهد قاعدة التنف العسكرية جنوب شرقي سورية تدريبات “مكثفة” واجتماعات يجريها مسؤولون في التحالف الدولي، بعد أيام من تعيين قائد جديد لفصيل “جيش مغاوير الثورة”.

وخلال الأسبوعين الماضيين أجرى القائد الجديد محمد فريد القاسم 3 تدريبات، وكذلك الأمر بالنسبة للاجتماعات، التي أعلن عنها، اليوم الجمعة.

وذكر حساب “مغاوير الثورة” عبر “تويتر”، اليوم أن القاسم التقى مع أعضاء في قيادة “التحالف الدولي”، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وناقش في اللقاء “التعاون العسكري والدعم اللوجستي والتدريب، وذلك من أجل زيادة تعزيز الدفاع عن المنطقة”، وفق حساب الفصيل.

وظهر القاسم إلى جانب مجموعة من عناصر فصيل “مغاوير الثورة” بجانب مسؤولين في “التحالف الدولي”، وهم يستعرضون خرائط خاصة بالتنف ومحيطها الجغرافي.

وتقع “التنف” عند المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، وأيضاً على الطريق السريع بين دمشق وبغداد، والذي كان ذات يوم طريقاً رئيسياً لدخول الشاحنات والإمدادات الإيرانية إلى سورية.

كما تعتبر من أبرز القواعد العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في سورية، وسبق أن زارها قادة عسكريون كبار.

وكانت هذه القاعدة قد تعرض مسرحها الداخلي لهزة، خلال الأيام الماضية، بعدما أعلن عن إقالة قائد “المغاوير” السابق، مهند الطلاع، ليخلفه القاسم، بشكل فوري.

ولم يصدر أي تعليق من جانب التحالف الدولي عن إقالة الطلاع وتعيين قائد جديد خلفاً له، فيما ظهر الأول بتسجيل مصور، قبل أيام، تحدث فيه عن أسباب عزله.

وقال الطلّاع إن التحالف الدولي لم يقدم لهم الدعم لمحاربة النظام السوري أو القوات الإيرانية، “بسبب تفاهماتها مع روسيا”، ما سمح لهما بالتمدد في منطقة الجنوب السوري.

كما أضاف أن “التحالف حاول دمج مغاوير الثورة مع قوات سوريا الديمقراطية إلا أنهم لم يقبلوا بالأمر، وهي من إحدى الأسباب التي أدت لعزله”.

وأشار إلى أنهم حموا الحدود الأردنية “من حرب المخدرات التي شنها النظام السوري”، إلا أن الأردن فرض حصاراً على مخيم الركبان ضمن مناطق سيطرة مغاوير الثورة وطلب منهم أن يكونوا حرساً لحدودهم فقط.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا