بحضور مسؤولين أممين..”منظمة إحسان” تختتم حملة “مناهضة العنف ضد المرأة”

اختتمت منظمة “إحسان للإغاثة والتنمية” حملة مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي استمرت 16 يوماً وشهدت أنشطة وفعاليات توعوية.

وحضر حفل الاختتام، في مدينة غازي عنتاب التركية أول أمس الاثنين، 86 شخصاً بينهم ممثلون عن منظمات دولية ومحلية إنسانية عاملة شمال غربي سورية.

وتخلل الحفل كلمة لنائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية، ديفيد كاردين، وكلمة لمدير مكتب “صندوق الأمم المتحدة للسكان” (UNFPA) في سورية، زياد نابلسي.

وهذه الحملة جزء من نشاطات ضمن حملة عالمية ترعاها الأمم المتحدة منذ عام 1991 بمشاركة أكثر من 6 آلاف منظمة في 187 دولة، بينها منظمة “إحسان للإغاثة والتنمية” أحد برامج “المنتدى السوري”.

وتستمر الحملة 16 يوماً في الفترة بين 25 نوفمبر/ تشرين الثاني و10 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.

وتهدف إلى الحد من العنف ضد النساء والفتيات، وإنهاء هذه الحالة بحلول عام 2030، وإيصال أصوات الناجيات من العنف وحماية حقوق المرأة.

أبرز ما ورد في 16 يوماً

في حديثها لـ “السورية.نت” قالت منسقة قسم الحماية في منظمة “إحسان”، مجد صوان، إن الحملة التي استمرت 16 يوماً، حملت عنوان “القوة في القيادة والتضامن لنلتزم بإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي”.

وأشارت إلى أن الحملة تضمنت فعاليات وأنشطة خاصة بالمرأة السورية، أبرزها بذل الجهود من أجل تمكين المرأة وتعزيز سبل عيشها، عبر التذكير بضرورة تسهيل وصول المنتجات اليدوية في مراكز المرأة للأسواق المحلية.

إلى جانب الدعوة لتخصيص موارد كافية العام المقبل، من أجل تعزيز الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي والوقاية منه في شمال غرب سورية.

وقالت أنه “تم الإبلاغ(مؤخراً) عن عدد أقل من حوادث العنف القائم على النوع الاجتماعي”، معتبرة أن سبب ذلك “إغلاق المزيد من المساحات الآمنة ومراكز النساء والفتيات” وبالتالي صعوبة تسجيل حالات العنف والاستجابة لها.

وأضافت أنه خلال الحملة “تم التذكير بأن معالجة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي تتطلب جهوداً جماعية متعددة القطاعات، لأن مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي تتقاطع مع مجموعات مختلفة”.

وحول العاملين في برامج مناهضة العنف، ذكّرت الحملة بالتحديات التي تواجههم، ودعت إلى ضمان سلامتهم وتخصيص موارد كافية لحمايتهم.

وبحسب صوان، فإنه “بالرغم من أن هذه الحملة تهدف إلى تعزيز تفانينا في الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له والتنسيق في شمال غرب سورية، إلا أن التزامنا يمتد إلى ما هو أبعد من هذه المبادرة المحددة”.

وتابعت: “إنها البداية فقط لرحلة طويلة من الالتزام بمنع العنف والتصدي والاستجابة له، خاصة في شمال غرب سورية”.

وتشير إحصائيات “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” إلى أن 40% من النساء حول العالم، يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي خلال حياتهن، مضيفةً أن واحدة فقط من كل ثلاث نساء تطلب المساعدة.

وبحسب الإحصائيات فإنه خلال عام 2021 تزوجت واحدة من كل خمس نساء قبل سن الـ 18 عاماً.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا