استعصاء جديد في سجن غويران بالحسكة.. “قسد” تدفع بتعزيزات

نفذ سجناء تنظيم “الدولة الإسلامية” استعصاءً جديداً في سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة، الأمر الذي دفع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لاستقدام تعزيزات من “القوات الخاصة”.

وذكرت مصادر محلية من الحسكة بينها شبكة “نورث برس” اليوم الاثنين، أن عناصر التنظيم نفذوا استعصاءً، منذ ساعات، في سجن الصناعة بالحسكة، وسط توتر أمني وتحليق لطيران التحالف في سماء المنطقة.

وأضافت الشبكة أن “قسد” أغلقت الطرق المؤدية إلى سجن الصناعة بالحسكة، واستقدمت العشرات من قوات “التدخل السريع” إلى محيط السجن.

وحسب الشبكة، وصلت عدة سيارات تحمل عناصر من قوات “التدخل السريع” إلى محيط السجن، وسط توتر أمني كبير ما يزال مستمراً حتى الآن.

وليست المرة الأولى التي يشهد فيها سجن الصناعة في الحسكة استعصاءً لسجناء تنظيم “الدولة”.

وكان آخر استعصاء، في شهر أيار الماضي، وانتهى بمفاوضات بين “قسد” وسجناء التنظيم، برعاية التحالف الدولي.

ويعتبر العصيان هو الرابع منذ مطلع العالم الحالي، إذ نفذت مجموعة من عناصر التنظيم استعصاء في السجن ذاته، استمر لساعات، منتصف مارس/ آذار الماضي، احتجاجاً على الأوضاع الصحية السيئة التي يعيشونها.

وطالب معتقلو التنظيم “قسد” بتقليل أعداد النزلاء في كل مهجع، أو زيادة المساحة المخصصة للسجناء، أو تسريع محاكمتهم.

وبعد 15 يوماً نفذ معتقلو التنظيم عصياناً جديداً، بحسب المتحدث باسم “قسد”، كينو كبرئيل، الذي أكد أن “معتقلي التنظيم في سجن غويران أقدموا على خلع الأبواب الداخلية لزنزانات السجن، وإنشاء فتحات في جدران المهاجع، وتمكنوا من السيطرة على الطابق الأرضي من السجن”، قبل تدخل قوات “قسد” والسيطرة على الواضع.

واللافت في الاستعصاء الحالي أنه يأتي بعد أيام من إصدار قديم أعادت معرفات التنظيم الإعلامية نشره، ويحمل اسم “كسر الأسوار”.

ويؤكد التنظيم في إصداره (كسر الأسوار) على إخراج جميع معتقليه من سجون “قسد” والسجون العراقية.

ويضم سجن غويران الآلاف من معتقلي تنظيم “الدولة” وعائلاتهم، ويعتبر من أضخم سجون “قسد” في مناطق شرق سورية.

ويقع السجن بالقرب من الأحياء السكنية لمدينة الحسكة، وعلى منطقة مفتوحة، من شأنها أن تتيح لعناصر التنظيم الهروب، حال تمكنهم من العبور خارج الأسوار.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا