“الإدارة الذاتية”: وفد فرنسي مكلّف من ماكرون زارنا في شرق سورية

أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سورية أن وفداً فرنسياً زار مناطق شمال وشرق سورية، قبل يومين، وحمل “رسالة تأييد” من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وضم الوفد كلاً من وزير التعليم الوطني الفرنسي السابق ميشيل بلانكيه، والكاتب والباحث الفرنسي باتريس فرانشيسكي، ورافقهم ممثل “الإدارة الذاتية” في باريس، خالد عيسى.

وقالت “الإدارة” بيان نشر، اليوم الاثنين، إن “سبب زيارة الوفد الرسمي هو تقديم رسالة دعم وتأييد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشعب شمال وشرق سورية وإدارته”.

ولم يصدر أي بيان رسمي من الجانب الفرنسي، بخصوص الوفد الذي قالت “الإدارة الذاتية” إنه بتكليف من “ماكرون”.

ومع ذلك سبق وأن أجرت وفود فرنسية وتتبع لدول أوروبية زيارات إلى مناطق شمال وشرق سورية، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وهو الأمر أثار غضب أنقرة.

وتأتي زيارة الوفد الفرنسي في أعقاب حملة جوية أعلنت عنها تركيا، واستهدفت من خلالها منشآت ومواقع عسكرية تتبع لـ”قسد” و”وحدات حماية الشعب”.

وجاءت الحملة التركية بعد أيام من الانفجار الذي هز مدخل مبنى وزارة الداخلية في العاصمة أنقرة، وتبناه “حزب العمال الكردستاني”، الذي تصنفه أنقرة “إرهابياً”، ومعها الولايات المتحدة ودول أوروبية.

“لقاءات سابقة”

وكانت لجنة برلمانية فرنسية قد استقبلت وفداً عسكرياً من “وحدات حماية الشعب”، في أبريل الماضي، في مقرِّ البرلمان الفرنسيّ من قبل عدد من النوّاب.

وضم الوفد العسكري، حينها، الناطقة باسم “وحدات المرأة” روكسان محمد، والناطق باسم “وحدات حماية الشعب” نوري محمد، وبمشاركة ممثل “الإدارة الذاتية” في فرنسا خالد عيسى.

وفي وقت سابق من عام 2021 كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون التقى مع وفد من “الإدارة الذاتية” في باريس.

وضم الوفد آنذاك إلهام أحمد رئيس “الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، وبيريفان خالد، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية.

إضافة إلى غسان اليوسف، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية في دير الزور.

وعلى إثر ذلك أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً جاء فيه أن “العلاقة التي تقيمها فرنسا مع هذه الجهة الإرهابية تضر بالأمن القومي التركي، وتضر الجهود المبذولة لحماية وحدة سورية وتأمين الاستقرار في المنطقة”.

وأضافت: “تعامل فرنسا مع هذا التنظيم الإرهابي الدموي الذي يمتلك أجندة انفصالية، يضر بجهود تركيا الرامية لحماية أمنها القومي ووحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها وضمان الاستقرار في المنطقة”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا