“البنتاغون”: نراقب سلوك إيران مع العشائر في شرق سورية

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها تراقب السلوك الذي تتبعه إيران مع العشائر في مناطق شرق سورية، في مسعى منها لتوسيع النفوذ هناك.

ورداً على سؤال يتعلق بموقف الولايات المتحدة من التحركات الإيرانية المتعلقة بـ”الاستعانة بالعشائر” قال السكرتير الصحفي لـ”البنتاغون”، بات رايدر إن ذلك “ليس سلوكاً جديداً على إيران”.

وأضاف اليوم الجمعة أن الطريقة التي تدير فيها إيران أعمالها هي تدريب المجموعات الوكيلة والتأثير عليها، في إطار سياستها الخارجية الهادفة لطرد الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.

وأشار السكرتير الصحفي لـ”البنتاغون” إلى أن من المهم، من وجهة نظر الولايات المتحدة، عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، أن تحترم سيادة البلدان التي تعمل معها.

وذلك على عكس بعض هذه المجموعات الوكيلة (الميليشيات الموالية لإيران)، التي دمجت نفسها في هذه الدول، وفق رايدر.

وتابع: “وعندما يتعلق الأمر بالمساحات المكشوفة مثل سورية، ستواصل واشنطن التركيز أولاً على مهمة هزيمة داعش، لكنها ستحافظ أيضاً على الوعي بالتهديدات الإقليمية الأوسع نطاقاً”.

واعتبر أن الاستراتيجية المذكورة تهدف إلى “منع المواقف المستقبلية المحتملة التي قد تؤدي إلى تهديد الأفراد الأمريكيين أو حلفائهم في المنطقة”.

وكانت شبكات إخبارية في دير الزور شرق سورية تحدثت، قبل أيام، أن شيخ عشيرة “البوشعبان” في المحافظة قرر بالتنسيق مع إبراهيم الهفل تشكيل ما يسمى “سرايا البوشعبان”.

وأضافت أن هدف التشكيل هو مهاجمة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ويعتقد أن قائده عباد اللباد على ارتباط وتنسيق مع الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

وأوضح الصحفي زين العابدين العكيدي عبر موقع التواصل “إكس” أن “قيادة نظام الأسد لازالت تحشد العشائر الموالية لها في مناطق دير الزور والرقة ضد ميليشيا قسد”.

وأشار إلى انعقاد اجتماع مؤخراً في مدينة دير الزور بإشراف النقيب أحمد عبد الكريم المحيميد والذي يشغل مسؤول غرفة العمليات في مكتب العشائر التابع للنظام.

وحضره الشيخ إبراهيم الهفل والشيخ علاء اللباد أحد شيوخ قبيلة البوشعبان التي تهيمن على الرقة وأجزاء من ريف حلب.

كما حضر الاجتماع الشيخ صبحي الحنان أحد وجهاء قبيلة البقارة، وتم إعلان بعد ذلك عن تشكيل “سرايا البوشعبان” لقتال “قسد”.

ووفق الصحفي العكيدي يبدو أن التشكيل الجديد سينفذ عمليات في الريف الشرقي للرقة.

وأشار إلى أن عدد عناصره يبلغ مبدئياً 70 عنصراً، وأنه على تنسيق مع مكتب العشائر التابع للنظام السوري، ومن المقرر أن يتلقى دعماً خاصاً من اللواء 104 التابع لـ”الحرس الجمهوري”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا