حرب إسرائيل في غزة.. عين نحو “رفح” وأخرى باتجاه القاهرة

تجاوز عدد الضحايا المدنيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الفلسطيني، منذ أسبوعين حاجز 4 آلاف و100 شخص، وفق آخر إحصائيات “وزارة الصحة الفلسطينية”.

وفي غضون ذلك قتل 81 آخرين في الضفة الغربية، وسجلّت الوزارة أكثر من 1400 جريح هناك، في وقت أشار صحفيون ومراسلو قنوات إخبارية في القطاع إلى تواصل الغارات، وبالتحديد على حيي الشياعية والزيتون.

واتجهت الأنظار، صباح اليوم السبت، إلى معبر “رفح” الواصل بين غزة ومصر، بعدما فتحته الأخيرة لأول مرة منذ 15 يوماً، لإدخال 20 شاحنة تحمل مواد طبية وغذائية للقطاع.

ويجري العمل في المعبر في الوقت الحالي على تفريغ الشاحنات، على أن تعمل سيارات تابعة للأمم المتحدة و”الهلال الأحمر الفلسطيني” على نقلها، لتوزيعها على المحتاجين.

كما اتجهت الأنظار إلى العاصمة المصرية القاهرة، والتي تشهد اليوم “قمة للسلام”، ويحضرها زعماء عرب وغربيين.

ويشارك في القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كلاً من قطر، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص.

بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.

ومن المقرر أن يناقش هؤلاء مخاطر التصعيد الإسرائيلي على القطاع المحاصر، وبحث سبل التوصل إلى “تسوية عاجلة”.

وشهدت الساعات الماضية عدة تطورات على صعيد المستجدات الحاصلة في غزة.

وكان فتح معبر “رفح” وانطلاق “قمة السلام في القاهرة” قد سبقها إطلاق حركة “حماس” رهينتين أمريكيتين، بوساطة قطرية، في خطوة هي الأولى من نوعها، منذ بدء إسرائيل تصعيدها في غزة، رداً على هجوم “حماس” في السابع من أكتوبر”.

وتقول “حماس” إن لديها 200 أسير، في حين تحتجز فصائل أخرى في القطاع 50 آخرين.

في حين قالت الحركة إن أكثر من 20 أسيراً قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.

ومن جانب إسرائيل تقول إنها “لن تنهي حصارها الكامل للقطاع ما لم يُطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين”.

وكانت قد اتخذت عدة خطوات، خلال الساعات الماضية، آخرها طلبها من رعاياها في الأردن ومصر وتركيا وماليزيا مغادرة البلاد “بشكل فوري”.

وقبل ذلك، أصدرت إسرائيل أوامر إلى 20 سفارة إسرائيلية حول العالم، وتحديداً في أوروبا وأمريكا اللاتينية، حثت خلالها الموظفين على البقاء في منازلهم.

وبررت تل أبيب ذلك بسبب “تزايد التهديدات الإرهابية ضد الإسرائيليين في الخارج”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا
سورية

“الأكبر من نوعها”.. تعزيزات جديدة لقوات الأسد تصل السويداء

دولي

أسباب وآثار قرار تركيا بحظر التجارة مع إسرائيل

سورية

كيف علقت واشنطن على عرقلة “مناهضة التطبيع مع الأسد”؟

رأي

على ماذا تكافئ واشنطن الأسد؟