بعد “ضربة الحرس”.. إسرائيل تعاود قصف مواقع في السيدة زينب

تعرضت مواقع في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق لقصف إسرائيلي ليلة الأحد-الاثنين، ما أسفر عن خسائر مادية بحسب وسائل إعلام النظام وبشرية وفق مصادر محلية.

وذكرت وكالة أنباء النظام (سانا)، اليوم الاثنين، أن القصف حصل في الساعة 23:05 مساء الأحد، حيث استهدفت صواريخ خرجت من اتجاه الجولان المحتل بعض النقاط في محيط دمشق.

وقال مصدر عسكري نقلت عنه الوكالة: “وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.

ومنذ قرابة الشهر تركّز إسرائيل قصفها على منطقة السيدة زينب، وكان آخر ضرباتها في الثاني من نوفمبر الحالي، ما أسفر عن مقتل ضابطين من “الحرس الثوري” الإيراني، وثلاثة عناصر من “حزب الله” اللبناني.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن ضربة الأحد أسفرت عن مقتل عنصرين من العاملين في حراسة أحد المزارع التابعة لـ”حزب الله” اللبناني.

وأوضح أن القصف نفذته إسرائيل بــ 6 صواريخ، واستهدف مواقع في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي، حيث تتواجد فيها مزارع و مقرات عسكرية للحزب.

واستهدفت الصواريخ مواقع تابعة لقوات الدفاع الجوي، حيث طالت الضربات مزرعتين، ومحطة الرادار في تل خاروف.

كما طالت ضربة موقع عسكري في مساكن نجها، وفق “المرصد”.

وتحدث موقع “صوت العاصمة” المحلي عن “أضرار مادية كبيرة في المنازل بالسيدة زينب ومحيطها بريف دمشق وانهيار بعض الجدران جرّاء ضغط الانفجارات” التي أحدثها القصف.

وأشار الموقع إلى سماع أصوات سيارات إسعاف بالقرب من بلدة السيدة زينب بريف دمشق عقب القصف الإسرائيلي.

ومنذ مطلع العام 2023 قصفت إسرائيل 63 الأراضي السورية، 44 منها جواً و 19 براً.

وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 127 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت بمقتل 112 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 130 آخرين منهم بجراح متفاوتة، وفق آخر الإحصائيات.

وكانت الضربات الإسرائيلية قد اتخذت مساراً تصاعدياً في سورية، بعد الحرب التي بدأتها في قطاع غزة، رداً على هجوم حركة “حماس”، في السابع من أكتوبر الماضي.

ولم تقتصر الضربات على مواقع عسكرية على منطقة دون غيرها.

إذ استهدفت ثكنات عسكرية في جنوب سورية لأكثر من مرة، بينما تعرض مطاري دمشق وحلب الدوليين للقصف لـ5 مرات.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا