“تحرير الشام” تعلّق على احتفال ديني مسيحي في ريف إدلب

قالت إدارة منطقة “جسر الشغور” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، تعليقاً على افتتاح كنيسة “اليعقوبية” بريف إدلب الغربي، إنّ “سكان هذه البلدات جزء من المجتمع لهم حقوقهم من العيش في بيوتهم ويمارسون أعمالهم وأنشطتهم منذ بداية الثورة وينعمون بالأمن”.

ويعتبر تعليق “تحرير الشام”، اليوم السبت، هو الأول على احتفال مسيحيين في بلدة “اليعقوبية” بما يعرف بـ”عيد القديسة آنّا” السنوي.

وتابع بيان “إدارة المنطقة”: “وكذلك عليهم (أي مسيحيو إدلب) واجبات، أبرزها عدم الاصطفاف إلى جانب النظام المجرم وإعانته، والالتزام بالسياسة العامة في المناطق المحررة”.

وأوضحت إدارة المنطقة، أنّ نشر صور الاحتفال خلال مناسبة سنوية، جاء “دون سابق تنسيق”.

بيان إدارة منطقة "جسر الشغور"

وأشار البيان إلى أنّ “عمر الكنيسة مئات السنين، وقد أغلقت خلال تواجد النظام بالمنطقة عام 2012، ثم نزح أهالي تلك المناطق عن قراهم وبلداتهم نتيجة قصف ميليشات النظام”.

كما لفت إلى أنّ “إدارة المنطقة التقت بأهالي ووجهاء اليعقوبية، وتمّ التأكيد على الالتزام بالسياسة العام”.

وأقام مسيحيو بلدة “اليعقوبية”، الأحد الماضي، احتفالاً هو الأول من نوعه منذ حوالي 10 سنوات، بعد افتتاح الكنيسة أمام سكان البلدة.

وتداول ناشطون صوراً لـ”الاحتفالية الدينية”، على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر ناشطون أنّ “تحرير الشام”، أفسحت المجال أمام مسيحيي المنطقة لإعادة إحياء طقوسهم الدينية، لكسب الرأي الدولي ضمن مساعيها لـ”نزع سمة الإرهاب عنها”.

وكان زعيم “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني المصنّف على قوائم الإرهاب العالمي، التقى وجهاء وسكان من القرى ذات الأغلبية المسيحية في منطقة “جسر الشغور”، قبل حوالي شهرين.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا