أسعار البنزين أمام ارتفاع جديد مقابل وعود النظام بزيادة الرواتب

رفعت وزارة التجارة في حكومة النظام أسعار البنزين، تزامناً مع وعود بزيادة الرواتب بنسبة 70%، في ظل ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.

وحسب بيان صادر عن وزارة التجارة، نشرته وسائل إعلام محلية، أصبح سعر ليتر البنزين من نوع “أوكتان 95” 8600 ليرة سورية.

ولم تنشر الوزارة البيان عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لحظة إعداد التقرير.

وهي المرة الثالثة التي ترفع فيها الوزارة سعر البنزين خلال هذا العام، إذ كان يبلغ سعر الليتر مطلع العام الجاري 5750 ليرة سورية.

وفي مطلع مارس/ آذار الماضي رفعت الوزارة سعر الليتر إلى 6600 ليرة، قبل رفعه مرة ثانية في مايو/ أيار ليصبح 7600 ليرة سورية.

ويوجد نوعان من البنزين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، الأول البنزين العادي المدعوم وغير المدعوم، والنوع الثاني هو “أوكتان 95”.

وتساعد مادة الأوكتان البنزين على الاحتراق وتسهل من عملية ضخ البنزين لمحرك السيارة.

“70% زيادة على الرواتب”

وتزامن ذلك مع رفع “مصرف سورية المركزي” سعر صرف الحوالات الخارجية بمقدار 100 ليرة سورية.

وكان المصرف حدد سعر الصرف الأسبوع الماضي بـ 8200 ليرة قبل رفعه قبل يومين إلى 8400 ليرة.

ويحاول المصرف تقليل الفارق بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء، الذي وصل إلى 9500 ليرة حسب موقع “الليرة اليوم”.

كما تزامن ذلك مع وعود جديدة حول زيادة الرواتب والأجور.

وقال عضو مجلس الشعب محمد زهير تيناوي، إن “الزيادة التي تم الحديث عنها مؤخراً قائمة وتتم دراستها”، متوقعاً إقرارها الشهر المقبل.

وأضاف تيناوي لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن قيمة الزيادة ستتراوح بين 60 و70%.

وأشار إلى أن تغطية الكتلة المالية لهذه الزيادة سيكون “عبر تعديل أسعار مبيع بعض مشتقات النفط (بنزين- مازوت)”.

وكان رئيس حكومة الأسد حسين عرنوس، وعد الشهر الماضي بزيادة رواتب الموظفين في القطاع العام.

وكانت آخر زيادة أقرها رئيس النظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2021، بنسبة 30%.

وتعيش مناطق سيطرة النظام أزمات معيشية عدة، أبرزها أزمة الخبز والبنزين والكهرباء.

إلى جانب الغلاء “الجنوني” في الأسعار، وسط سخط شعبي وسخرية من قيمة المنحة المالية التي تصرفها حكومة الأسد.

ويتذرع نظام الأسد بالعقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليه الولايات المتحدة، والمتمثلة بقانون “قيصر”، لتبرير الأزمة الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرته.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا