خلال أسبوع..إيران تختبر بايدن بضربات صاروخية في بغداد وأربيل

تعرض محيط السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، لقصف بالصواريخ، بعد أسبوع على هجوم مشابه تعرض له مطار أربيل في كردستان العراق.

وحسبما ذكرت وسائل إعلام عراقية، اليوم الاثنين، فإن الصواريخ الثلاثة التي سقطت على محيط السفارة الأمريكية من نوع “كاتيوشا”، ولم تسفر عن أية إصابات.

من جانبها نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أمنيين قولهم: “استهداف السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد بصاروخي كاتيوشا، وانطلاق صافرات الإنذار التابعة للسفارة”.

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية عبر “تويتر”: “سقوط صاروخين على المنطقة الخضراء، من دون وقوع إصابات. المتابعة مستمرة من قبل القوات الأمنية، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً”.

ومن المرجح أن يكون مصدر الصواريخ الميليشيات التي تدعمها طهران، والتي سبق وأن استهدفت السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء عدة مرات، في الأشهر الماضية.

ويأتي ما سبق بعد قصف بالصواريخ تعرض له مطار أربيل بكردستان العراق، في 16 من الشهر الحالي، واتهمت ميليشيات تدعمها طهران بالوقوف ورائه.

وأشارت تقارير أمريكية في ذلك الوقت، إلى أن الهجمات قتلت متعاقداً مدنياً، وجرحت عدداً من أعضاء التحالف، من بينهم أحد أفراد الخدمة الأميركية وعدداً من المتعاقدين الأميركيين.

وتترافق التطورات الأخيرة، مع التحركات التي بدأتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، في مسار إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وتعتبر المشكلة المركزية في إحياء الصفقة هي من يذهب أولاً.

وفي الأيام الماضية، أصرت إيران على أن تخفف الولايات المتحدة العقوبات قبل أن تعود للاتفاق، بينما تريد واشطن العكس.

وكان بايدن قد أكد في تصريحات سابقة أن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران، إن لم توقف تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن رفع العقوبات لن يكون مقابل عودة طهران إلى طاولة المفاوضات.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، قد قال في تصريحات، الأحد، إن واشنطن على استعداد للتفاوض مع طهران حول القيود الصارمة على البرنامج النووي.

وشدد في حديثه على أن الإدارة الأميركية الحالية عازمة على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأن أفضل وسيلة لتحقيق هذا الأمر، هو العمل من خلال الأطر الدبلوماسية.

وأوضح سوليفان أن الأمر ما زال مطروحاً على الطاولة أمام إيران للعودة للمفاوضات الدبلوماسية.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا