رفع سعر وتقليل وزن.. قرارات “قادمة” لنظام الأسد تتعلق بالخبز

تستعد وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة نظام الأسد، لاتخاذ قرارات جديدة تتعلق بمادة الخبز، تتضمن تخفيض وزن الربطة من 1100 غرام، إلى 1000 غرام، أو تصحيح الكميات المخصصة للعائلات عبر البطاقة الذكية وفقاً لعدد أفراد الأسرة.

الخيار الثالث، وفق ما ذكرته صحيفة “البعث” الناطقة باسم النظام، اليوم الأربعاء، فهو زيادة سعر الربطة من 200 إلى 300 ليرة، و”الذي يمكن تطبيقه بالتوازي مع أحد الإجرائين الآخرين”.

ونوهت الصحيفة، إلى أن “السيناريو الأكثر حظاً للتطبيق هو تخفيض وزن ربطة الخبز إلى ألف غرام، حيث تُمكن هذه النسبة من توفير نحو 400 طن دقيق يومياً، بالتوازي مع مقترح لرفع سعر ربطة الخبز إلى 300 ليرة، بحيث تتمكن الجهات المعنية من سد العجز بنسب بسيطة”.

كما نقلت عن مصادر في الوزارة، أنها بدأت باتخاذ إجراءات فعلية لتوفير وضبط استهلاك الدقيق التمويني، من خلال إيقاف تزويد المحافظات بمخصصات إضافية، وإبلاغ المحافظات بضرورة الالتزام بمخصصاتها من دون طلب زيادة، فيما عدا التوجه لتخفيض مخصصات المادة بنسبة 10%.

وزعمت المصادر ذاتها، بأن “التغيير المناخي وانخفاض إنتاج الغذاء العالمي، وارتفاع أسعار المنتجات الغذائية وكلف النقل، فيما عدا مخاوف انقطاع الإمدادات، جميعها عوامل تدفع لاتخاذ إجراءات تثبت الأمن الغذائي، وتضمن توافر المادة في أصعب الظروف”، حسب تعبيرها.

“إعادة توزيع” المخصصات.. 

وأشارت “البعث” من جانب آخر، إلى وجود دراسة جديدة تتعلق بـ”إعادة توزيع مخصصات الشرائح عبر البطاقة الإلكترونية، وتخفيض مخصصات الأفراد”.

ووفقاً للدراسة، فإنه من المتوقع أن يتم تخفيض حصة البطاقة لشريحة الشخص الواحد من 4 ربطات أسبوعياً إلى 3 ربطات أسبوعياً، وشريحة الشخصين من 6 ربطات إلى 5 ربطات أسبوعياً، بحيث تكون حصة الفرد نحو 392 غرام.

أما بالنسبة للبطاقة لشريحة 3 أشخاص، فمن المتوقع زيادتها من 7 ربطات أسبوعياً، إلى 8 ربطات أسبوعياً، لتأمين الحاجة الغذائية اللازمة، بحيث تكون حصة الفرد نحو 419 غرام يومياً.

وفيما يتعلق بالبطاقات التي يصل عدد الأفراد فيها إلى 14 شخصاً، فسيتم تخفيض مخصصاتها من 36 ربطة أسبوعياً إلى 32 ربطة أسبوعياً.

يذكر بأن مناطق سيطرة النظام، تعيش أزمة اقتصادية ومعيشية، تتمثل في ارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق، بما فيها مادة الخبز، وعدم تناسبها مع القدرة الشرائية للمواطنين، نتيجة انخفاض قيمة الأجور والرواتب.

وكانت حكومة الأسد استبعدت قبل أشهر فئات معينة من الدعم الحكومي لبعض المواد الأساسية، بما فيها الخبز والغاز والمازوت والبنزين وغيرها، حيث أصبحت ربطة الخبز للشرائح المستبعدة من الدعم بـ 1300 ليرة سورية، بعد أن كانت تباع بـ 200 ليرة بالسعر المدعوم.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا