“روبيمار”.. أول سفينة يغرقها الحوثيون “مملوكة لعائلة سورية”

ذكر تقرير لموقع قناة “العربية” أن سفينة “روبيمار” التي غرقت في البحر الأحمر بعد تعرضها لاستهداف من جانب الحوثيين في اليمن تعود ملكيتها لـ”عائلة سورية”.

وكانت السفينة التي ترفع علم بيليز والمُسجلة في المملكة المتحدة تحمل 41 ألف طن من الأسمدة.

وبعدما استهدفها الحوثيون بصاروخ باليستي يوم 19 من فبراير الماضي غرقت في البحر الأحمر، بعد إجلاء طاقمها إلى جيبوتي.

وقال تقرير القناة العربية، اليوم السبت، إنها مملوكة لرجال أعمال سوريين من عائلة واحدة اسمها “أولاد أبو شحاتة”.

وأضافت أن أحد أفراد العائلة وهو وائل أبو شحاتة هو من يديرها.

ووفق المعلومات فإن السفينة تعرضت للقصف بصاروخين في توقيت واحد.

وكان الصاروخ الأول قريباً جداً من مستوى المياه وأصاب السفينة في منتصفها، وتحديدا بين غرفة المحركات وعنبر رقم 5.

ووتسبب في إحداث ثقب في تلك المنطقة ودخول المياه، فيما كان الصاروخ الثاني موجها لمؤخرة السفينة، حسبما نقلت “العربية” عن مصادر.

ونشرت القناة تسجيلاً مصوراً، السبت، أظهر لحظات ما قبل غرق “روبيمار” في البحر الأحمر.

وأوضحت أن طولها يبلغ 171.6 متر وعرضها نحو 28 متراً تقريباً، وتسع حمولتها نحو 32 ألف طن من البضائع، وبها 5 عنابر.

وبحسب الفيديو، فإن المياه تدفقت لتملأ عنابر السفينة وغرفة المحركات وتسببت في غرقها.

وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال”، في وقت سابق، إلى أن مساعد القبطان، محمود جويلي، وزملاءه، كانوا قد استيقظوا مساء 18 فبراير على صوت ارتطام أصاب السفينة.

وكانت أضواء المقصورة مطفأة عندما دخل جويلي إلى المقصورة حيث كان البحارة من أفراد الطاقم المصري والسوري والفلبيني واقفين وهم يتردون ملابس النوم، ويحاولون الحفاظ على توازنهم، بينما كانوا يسمعون أصوات أجهزة الإنذارات.

وتبين أن أحد الصواريخ أصاب السفينة في غرفة المحرك، وانفجر آخر بجانبها الأيمن، بينما كانت المياه تتدفق داخل السفينة التي كانت محملة بـ 21 ألف طن من الأسمدة.

وغداة الهجوم، أعلنت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي أن “السفينة تحمل على متنها 21999 طناً من الأسمدة من فئة 5.1 العالية الخطورة”.

وفي 24 فبراير الماضي، قالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” إن الهجوم على روبيمار تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 18 ميلاً (حوالي 29 كلم).

وأكدت “سنتكوم” حينها أن سفينة الشحن المملوكة للمملكة المتحدة “راسية ولكن المياه تتسرب إليها ببطء”.

وأشارت إلى أن السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم، “ما قد يؤدي إلى حصول تسرب إلى البحر الأحمر (…) ويفاقم هذه الكارثة البيئية”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا