“زين كوباني”.. استهداف قيادية من “الوحدات” بعملية تركية في سورية

استهدف جهاز الاستخبارات التركي قيادية في “وحدات حماية الشعب”، بعملية تركية داخل الأراضي السورية، أدت إلى مقتلها.

وذكرت تقارير تركية، أن الاستخبارات التركية قتلت المسؤولة المالية في “الوحدات” التابعة لـ “حزب العمال الكردستاني”، خلال عملية نفذتها في مدينة عين عيسى بريف الرقة، شمالي سورية.

والمسؤولة المالية هي توبا كاراكوتش، والملقبة بـ “زين كوباني”.

مسؤولة مالية في “الوحدات”

وتشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن توبا التحقت بـ “حزب العمال” عام 2013، وشاركت في العديد من العمليات في سورية والعراق وتركيا.

ولعبت دوراً في تأمين الموارد المالية للتنظيم عبر تنقلها بين الدول الثلاث، بحسب ما ذكرت قناة “TRT HABER”.

وأضافت أن توبا كاراكوتش كانت مصممة على البحث عن عمل في تركيا، رغم تورطها بالعديد من الأنشطة “الإرهابية”.

وتعمل توبا بشكل أساسي في “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تُعتبر العمود الفقري لـ “قسد”.

القيادية في "الوحدات" زين كوباني والتي قتلت بعملية تركية
القيادية في “الوحدات” زين كوباني والتي قتلت بعملية تركية

وتتهم تركيا “الوحدات” و”قسد” بالتبعية المباشرة لـ “حزب العمال الكردستاني”، المصنف على لوائح “الإرهاب”.

وعادة لا تعلن “قسد” عن العمليات التي تطال قادة في صفوفها.

وسبق أن نفذت الاستخبارات التركية عمليات عدة في الشمال السوري، استهدفت خلالها قادة بارزين في “قسد”، ومسؤولين عسكريين في “حزب العمال الكردستاني”.

عمليات “استنزاف” تركية

وتأتي الحادثة الأخيرة في سياق نشاط كبير بدا لافتاً، منذ الصيف الماضي، حيث اتجهت تركيا للإعلان بصورة متواترة عن قتل قياديين في “حزب العمال” بسورية.

ونفذت الاستخبارات التركية ذلك إما بعمليات خاصة أو من خلال ضربات الجو التي تنفذها طائراتها المسيّرة.

ومن بين القادة البارزين الذين أعلنت تركيا مقتلهم، سلوى يوسف نائبة قائد “قسد”، والقيادية في “وحدات حماية الشعب” جوانا حسو.

إضافة إلى “قائد العمليات العسكرية في عين العرب”، شاهين تيكين تانجاك.

وجميعهم أعلنت تركيا عن تحييدهم خلال عمليات متتالية أواخر العام الماضي.

ويبدو أن أنقرة تتبع استراتيجية جديدة من شأنها أن تستنزف “قسد”، في ظل عدم التوصل لتفاهمات سياسية، تهيئ الطريق لعملية عسكريةجديدة.

إذ هددت تركيا قبل أشهر بشن عمل عسكري جديد، في مناطق تعتبر أنها تشكل تهديداً لأمنها القومي، على حدودها الجنوبية مع سورية.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا