“في وضح النهار”.. اغتيال أبرز النشطاء الإعلاميين في الباب بريف حلب

اغتيال “مسلحون مجهولون” الناشط الإعلامي، حسين خطاب الملقب بـ”كارة السفراني” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وقال مصدر إعلامي من ريف حلب لـ”السورية.نت”، اليوم السبت، إن “مسلحين ملثمين على دراجة نارية أطلقوا النار على الناشط الإعلامي في أثناء إعداده لتقرير مصور في مدينة الباب بريف حلب”.

وتابع المصدر: “حسين خطاب توفي على الفور بعد إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، بينما لاذ الفاعلون بالفرار، دون معرفة هويتهم حتى الآن”.

ويعتبر “حسين خطاب” أبرز النشطاء الإعلاميين في ريف حلب، وينحدر من مدينة السفيرة، وكان عضواً رئيسياً في مكتبها الإعلامي، منذ سنوات، بينما عمل مؤخراً متعاوناً إعلامياً مع قناة “TRT” التركية.

وتأتي حادثة اغتياله ضمن حالة فلتان أمني تعيشها مناطق ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني”.

ولم تعلّق فصائل “الجيش الوطني” على حادثة الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

في حين نعى ناشطون من ريف حلب صديقهم “خطاب”، وقالوا إنه قتل على يد “مجهولين” في وضح النهار، في حادثةً كانت قد تكررت في عدة مرات، مؤخراً.

وسبق وأن تعرض “حسين خطاب” لعملية اغتيال منذ أشهر، واتهم حينها عبر حسابه في “فيس بوك” أشخاصاً، وقال إنه قدم بلاغاً ضدهم لقيادة “الشرطة الوطنية” في مدينة قباسين قرب الباب في ريف حلب.

ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سورية عام 2011.

ولعب المواطن الصحفي دوراً مهماً، وخاصة في الشمال السوري، في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات العمليات العسكرية من جانب قوات الأسد وروسيا.

لكن “الجرائم” بحق الإعلاميين تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق تقارير دورية لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

قد يعجبك أيضا