لقاء مرجح بين أردوغان وبوتين في حال فشل اجتماع أنقرة الخاص بإدلب

رجح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو عقد لقاء بين الرئيسين التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في حال فشل الاجتماع الذي تشهده العاصمة أنقرة اليوم بين وفدين من البلدين، لبحث ملف محافظة إدلب.

وقال جاويش أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول” اليوم الاثنين، إن اجتماع السبت بين الوفدين الروسي والتركي لم يتمخض عنه أي اتفاق حول الأوضاع في محافظة إدلب.

ودعا في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السلوفيني ميروسلاف جيرار، بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.

وأضاف جاويش أوغلو: “لو تم التوصل لاتفاق في الاجتماع الماضي مع الوفد الروسي حول إدلب، لما كانت هناك حاجة لاجتماع اليوم”.

وتغيب التعليقات الروسية عما يشهده ملف محافظة إدلب، ولم ترد أي تصريحات تتعلق بالتطورات الأخيرة.

وتشهد العاصمة التركية أنقرة، اليوم، جولة جديدة من المحادثات بين الوفدين التركي والروسي، لبحث آخر المستجدات الحاصلة في محافظة إدلب.

وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، نقلت عنها “الأناضول”، فإن الوفدين التركي والروسي سيجتمعان في ساعات الظهيرة.

وسيرأس الوفد التركي مساعد وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي الاجتماع برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية.

ومن المنتظر أن يحضر اجتماع اليوم من الجانب التركي، مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز الاستخبارات ورئاسة الأركان.

ويأتي ما سبق على وقع تحركات الجيش التركي في إدلب، والحديث عن عملية عسكرية مرتقبة ستطلقها فصائل المعارضة، بدعم تركي، ضد قوات الأسد، لاستعادة ما تقدمت إليه الأخيرة، في الأيام الماضية.

ومنذ مطلع شباط الحالي أدخل الجيش التركي أكثر من 1000 آلية عسكرية إلى إدلب، بحسب ما قال مسؤول تركي لوكالة “رويترز”، أمس الأحد.

ويسود ترقب في الوقت الحالي لما سيخرج عنه اللقاء الذي سيجمع الوفدين الروسي والتركي في أنقرة، اليوم، خاصةً في ظل التوتر العسكري على الأرض.

ويعتبر ما سبق نتاج الزحف البري الواسع لقوات الأسد، المدعومة من الميليشيات الإيرانية والروسية، في الأيام الماضية، في كل من ريفي حلب وإدلب.

ويحكم محافظة إدلب اتفاق “سوتشي، والذي وقعه الرئيسان أردوغان وبوتين، في أيلول 2018، ونص حينها على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، وسحب السلاح الثقيل منها، بالإضافة إلى التوجه لفتح الطرق الدولية، دمشق- حلب وحلب- اللاذقية.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا