للأسبوع الثاني.. قوات الأسد تواصل تصعيدها على ريف إدلب الجنوبي

تواصل قوات الأسد وروسيا تصعيدها العسكري على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، ما يسفر عن ضحايا وجرحى من المدنيين.

وذكر “الدفاع المدني السوري”، اليوم الاثنين أن امرأة وطفليها أصيبوا مع ساعات الصباح، إثر قصف مدفعي استهدف منزلهم في منطقة المغارة بريف إدلب الجنوبي.

وقال “الدفاع المدني” إن حالة أحد الأطفال حرجة، مشيراً إلى أن فرقه الإسعافية ماتزال تتفقد المناطق المستهدفة بحثاً عن مصابين أو ضحايا.

وفي إحصائية له خلال أسبوعين وثق “الدفاع المدني” مقتل 20 مدنياً في ريف إدلب الجنوبي، بينما أصيب 33 آخرون بينهم نساء وأطفال.

وإلى جانب القصف المدفعي تتعرض مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لقصف براجمات الصواريخ وآخر من جانب الطائرات الحربية الروسية.

ولا توجد مؤشرات واضحة عما ستكون عليه المرحلة المقبلة بالنسبة لوضع محافظة إدلب، سواء باستمرار التصعيد الروسي أو توقفه.

في حين لم تعرف أسباب التصعيد حتى الآن، واللافت أنه يتبع فترة زمنية طويلة نسبياً من الهدوء على الجبهات.

ويأتي القصف أيضاً في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى جلسة مجلس الأمن المرتقبة للتصويت على قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي.

وتخضع محافظة إدلب، وبالأخص ريفها الجنوبي لاتفاق “سوتشي” الموقع بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان والروسي، فلاديمير بوتين.

وكان مقرراً أن يفضي الاتفاق الموقع في مارس/آذار 2020 إلى وقف كامل لإطلاق النار، لكن قوات الأسد وروسيا خرقت لأكثر من مرة البنود المتفق عليها واتجهت للتصعيد على الأحياء السكنية في المنطقة.

وتعتبر جبل الزاوية التي تتركز عليها الضربات الروسية خاصرة محافظة إدلب من الجنوب.

وتنتشر فيها قوات تركية مزودة بسلاح المدفعية وراجمات الصواريخ، وتتوزع على شريط طويل على خطوط التماس مع قوات الأسد.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا