مخلوف يصعّد.. ويتحدث عن “أكبر عملية نصب” في الشرق الأوسط

نشر رامي مخلوف ابن خال رأس النظام السوري، بشار الأسد منشوراً عبر “فيس بوك”، حمل لهجة تصعيدية ضد الأسد، وذلك في إطار الصراع بين الطرفين، والذي بدأت أولى بذوره، منذ حوالي أربعة أشهر.

وتأتي الإطلالة الحالية لمخلوف، بعد غياب لشهر، عن وسائل التواصل الاجتماعي، والتي جعل منها منصةً رئيسية، يوجه من خلالها رسائله لنظام الأسد، ورأسه بشار الأسد.

وتحدث مخلوف في منشوره الذي نشره، اليوم الاثنين، عن “أكبر عملية نصب” في الشرق الأوسط، بغطاء أمني وتستهدف “الفقير”، حسب تعبيره.

وقال: “أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد، بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع، ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار”.

ووجه مخلوف رسائل تهديد من جديد، في إشارة لنظام الأسد، متوعداً بأن “الظلم الحاصل سيكون حسابه مختلف بكثير ما بين قبل وبعد هذا الحدث”.

وكرر مخلوف مفردات غامضة في منشوره، معتبراً أن “ملائكة السماء ضجت و ضجرت من كثر ظلمكم، وطلبت من الرب العظيم لوضع حد لهذه المآسي فصدر المرسوم الإلهي بإنهاء هذا الظلم والله أعلم”.

وتعطي رسائل مخلوف الجديدة مؤشراً على أن نزاعه مع نظام الأسد لايزال مستمراً حتى الآن.

وفي سياق ذلك أشار مخلوف إلى أنه أرسل كتاباً إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى، واضعاً بين يديه “هذا الموضوع لمعالجته وإعادة الحقوق لهؤلاء الفقراء الذين لم يتبقى لهم إلا هذه المؤسسة ومشاريعها لرعايتهم”.

ومنذ أيام كانت وكالة “فرانس برس” قد نقلت عن مصدر لم تسمه، يعمل في شركات مخلوف قوله إن نظام الأسد أفرج عن معظم الموظفين العاملين لدى مخلوف، بعد أشهر من الاعتقال.

وكان نظام الأسد قد اتبع سياسة خاصة في التعامل مع أزمة الأسد- مخلوف، معتمداً بذلك على بيانات رسمية، جمد من خلالها أموال “مخلوف” المنقولة وغير المنقولة، وصولاً إلى تعيين حارس قضائي على شركة “سيريتل”، وإلغاء استثماراته في المناطق الحرة.

وفي شهر أيار الماضي، كان موقع “السورية.نت” قد انفرد بنشر قائمة أبرز المدراء المُعتقلين يومها، وشملت كل من المدراء التنفيذيين في شركة “سيريتل”؛ سهيل صهيون(لبناني)، مدير الموارد البشرية، وبشر مهنا، مدير العلاقات الحكومية(ويشغل مناصب أخرى)، وبسام حتاملة (أردني)، المدير المالي العام.

كما طالت حملة الاعتقالات، التي نفذتها دورياتٌ أمنية، داهمت منازل الشخصيات المذكورة، مدراء “كبار” آخرين، في قسمي المحاسبة والمالية، بينهم محمد دوماني، ورضوان حداد، إضافة لمدير قسم الإعلام في الشركة، وهو علاء سلمور.

أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات…

Gepostet von ‎رامي مخلوف‎ am Montag, 28. September 2020

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا