مروحيات إسرائيلية تستهدف 3 مواقع للنظام في القنيطرة

استهدفت طائرات مروحية إسرائيلية، منتصف ليل أمس، 3 مواقع عسكرية لنظام الأسد، في محافظة القنيطرة جنوبي سورية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أردعي عبر “تويتر”، اليوم السبت: “أغارت مروحيات حربية على أهداف تابعة للجيش السوري في جنوب سورية”.

وأضاف أدرعي أن القصف جاء “رداً على إطلاق النار باتجاه هضبة الجولان في وقت سابق”.

خلال الغارات تم استهداف عدة أهداف تتضمن مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات تقع في المواقع السورية.
يعتبر جيش الدفاع #النظام_السوري مسؤولًا لعملية اطلاق النار اليوم وسيواصل الرد بتصميم على أي مساس بسيادة #إسرائيل

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 24, 2020

ويأتي القصف بعد أيام من غارات قيل إنها إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية للنظام وإيران في محيط العاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتل ضباط إيرانيين وعناصر من “حزب الله”، حسب ما تحدثت مصادر إعلامية إيرانية.

كما جاء القصف الإسرائيلي بعد أقل من 24 ساعة من حادثة اعتراض طائرة الركاب الإيرانية، من قبل مقاتلات أمريكية، في الأجواء السورية.

وتشهد الحدود السورية واللبنانية مع إسرائيل توتراً، منذ أيام، ولاسيما مع إعلان الأخيرة رفع حالة التأهب، بعد مقتل عنصر من “حزب الله” اللبناني، بالغارات الإسرائيلية على محيط دمشق.

وأوضح أدرعي أنه وخلال غارات أمس، تم استهداف عدة أهداف تتضمن مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات تقع في المواقع السورية.

وقال: “يعتبر جيش الدفاع النظام السوري مسؤولاً لعملية إطلاق النار، وسيواصل الرد بتصميم على أي مساس بسيادة إسرائيل”.

وحسب ما رصدت “السورية.نت” على وسائل إعلام غربية فإن التوترات تتزايد على الحدود الشمالية لإسرائيل، سواء مع سورية أو لبنان، في ضوء توقع تحرك عسكري جديد من قبل “حزب الله” اللبناني، في الأيام القادمة.

ما سبق كان سبباً في زيارة رئيس الأركان الأمريكي، الجنرال مارك.أ.ميلي إلى إسرائيل، يوم أمس، لتكون الثانية، منذ تولي مهام منصبه.

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لقاء مع الجنرال ميلي بمشاركة رئيس الأركان عن بعد، وتداول معه موضوع إيران والتحديات الأمنية في المنطقة، حسب صحيفة “هاآرتس”.

وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.