نظام الأسد يعلن تسريح دورات احتياط وينهي الاستدعاء

أعلنت وزارة دفاع نظام الأسد تسريح دورات الاحتياط، اليوم الأحد، للعسكريين وفق شروط، إلى جانب إيقاف الاستدعاء اعتباراً من 7 أبريل/نيسان المقبل.

وحسب البيان الصادر عن “القيادة العامة” التابعة لقوات الأسد، ينهى “الاحتفاظ لضباط الاحتياطيين والملتحقين من الاحتياط المدني، ممن أتموا ثلاث سنوات فأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 1 نيسان 2020”.

كما ينهي الاحتفاظ بـ “الأطباء البشريين الأخصائيين بأمر يصدر عن إدارة الخدمات الطبية وفقاً لإمكانية الاستغناء عنهم”.

وشمل القرار إنهاء الاحتياط لـ “صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية قبل تاريخ 1 كانون الثاني 2013، ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سبع سنوات فأكثر، حتى تاريخ 1 نيسان المقبل”.

كما شمل “صف الضباط والأفراد المحتفظ بهم، والاحتياط المدني الملتحق، الحاصلين على نسبة معلولية 30% مع استبعاد من له دعوة احتياطية منهم”.

وتعالت الأصوات، خلال الأشهر الماضية، من قبل عناصر في صفوف قوات الأسد، لتسريحهم خاصة وأنهم محتفظ بهم منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.

ويأتي القرار في وقت تفشى فيه وباء “كورونا” في العالم، ووصل إلى سورية، وكذلك في ظل انحسار المعارك على كامل الأراضي السورية، بعد اتفاق إدلب بين تركيا وروسيا مطلع الشهر الحالي.

ويتزامن قرار التسريح مع إجراءات اتخذتها وزارة الدفاع، خلال الأسبوع الماضي، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي وصل عدد الإصابات فيه إلى خمس حالات بحسب اعتراف وزارة الصحة في نظام الأسد.

وأعلنت “وزارة الدفاع” التابعة للأسد، في 21 من الشهر الحالي، إيقاف كافة السوقيات (إعدادات السوق- السوق) حتى تاريخ 22 أبريل/نيسان المقبل بسبب الأوضاع الصحية التي يمر بها العالم حالياً.

كما أصدرت تعميماً على القطع العسكرية لـ”الحد من التجمعات والحشود, والعمل ما أمكن على تخفيف الازدحام لحماية المقاتلين في أماكن إقامتهم في القطعات والتشكيلات”.

وأوعزت الوزارة في بيانها “بضرورة استخدام القفازات والكمامات، كذلك تم إيقاف النشاطات الرياضية العسكرية أو تلك التي تتطلب تجمعاً لاسيما في أماكن مغلقة”.

وكانت وزارة الدفاع أصدرت تعميماً في كانون الثاني 2019، أنهت بموجبه “الاحتفاظ والاستدعاء للضباط وصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والاحتياط المدني المستدعى (ملتحق) ممن بلغ عمرهم 42 عامًا فأكثر عدا الأطباء البشريين”.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا